Mashuq Foundation

for Dialogue Tolerance and Religious Renewal

محبة النبي صلى الله عليه وسلم – خطبة للشيخ الدكتور مرشد معشوق الخزنوي

خطبة للشيخ مرشد معشوق الخزنوي

 جامع فريدريكستاد بالنرويج بتاريخ 28-3-2008

الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله ، بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده ، اللهم فصلي وسلم وبارك على هذا النبي الكريم صاحب الخلق العظيم وعلى آله واصحابه اجمعين ، اوصيكم عباد الله بتقوى الله

اما بعد :

صعد رسول الله المنبرذات يوم فلما صعد الدرجة الاولى قال امين فلما صعد الثانية قال آمين فلما صعد الثالثة قال آمين فلما انتهى سأله اصحابه عن امره ذاك فقال لما صعدت الدرجة الاولى جاءني جبريل فقال بعد وخسر قلت من ياجبريل قال من من أدرك رمضان فلم يغفر فقلت امين فلما صعدت الثانية قال بعد وخسر قلت من يا جبريل قال من ادرك ابويه او احدهما فلم يدخلاه الجنة فقلت امين فلما صعدت الثالثة قال بعد وخسر قلت من ياجبريل قال من اذا ذكرت عنده فلم يصلي عليك فقلت امين . اللهم صلي وبارك عليه .

ايها السادة مع اللقاء الثالث لنا في هذا الجامع المبارك وموعدنا اليوم مع رجل كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم  كان يلازم النبي ملازمة الضوء للشمس إنه ثوبان خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم  ذات يوم فيجده يبكي فيقول له ما يبكيك ياثوبان ؟ رسول كريم رحيم كان حبيب الفقراء وجليس المساكين انه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم سيدي ابا القاسم  يا رسول الله

  لو ان انسان تخير ملت                 ماختار إلا دينك الفقراء

المصلحون اصابع جمعت يد            هي انت بل انت اليد البيضاء

صلى عليك الله يا علم الهدى          ما هبت النسائم وما ناحت على الايك الحمائم

ما يبكيك ياثوبان ؟ اتدرون مما يبكي ثوبان ، انه لا يبكي لأن به وجع ،لا ، ولا لأن ماله قليل، ولا يبكي لأنه يريد منصب من مناصب الدنيا الفانية ، فما الذي يبكيك يا ثوبان ؟ قال يا رسول الله لأنت احب الي من نفسي ومالي وإنك اذا غبت عني اشتقت اليك وتذكرت القيامة فعرفت انك داخل الجنة مع النبيين واني إن دخلتها لا اراك ،وعلى ذاك ابكي.

انها المحبة والخشية من الافتراق ، محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم  ، محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اصل عظيم من اصول الايمان، وهي محبة واجبة لازمة تابعة لمحبة الله جل وعلا قال تعالى ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة وتابعة لمحبة الله ،وان غرست شجرة الحب للحبيب صلى الله عليه وسلم في القلب وسقيت بماء الاخلاص اثمرت كل انواع الثمار وآتت أكلها كل حين باذن ربها وازهرت كل صور الاقتفاء والاتباع للمحبوب صلى الله عليه وسلم.

فالحب هو ميل القلب الى المحبوب ، ولا يكون المحب صادقا للمحبوب الا اذا وافق حبه هوى المحبوب ، فحبك للنبي بان تكون على دربه وان خالف قوله وفعله هواك وان تبتعد عن نهيه وان مال اليه هواك

تعصي الاله وانت تظهر حبه       هذا لعمري في القياس بديع

لوكان حبك صادقا لاطعته        ان المحب لمن يحب مطيع

فالحب يثمر الاقتداء والاتباع ولايمكن ان تصل الى درجة الحب الصادق الا اذا امتثلت الامر واجتنبت النهي ( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) ، ولا يكتمل حبك ايها المحب الا اذا كان حبك للنبي صلى الله عليه وسلم اشد من حبك لولدك ووالدك ومالك ،تدبر لتتعرف على حقيقة حبك للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قال الحبيب ( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ماله وولده والناس اجمعيا ) أنا اسألك هل تحب رسول الله اكثر من حبك لاولادك سنجيب جميع باتفاق نعم ، اسمح لي ان اطرح عليك هذا التساؤل هل تحب رسول الله اكثر من ولدك ، تنادي عليك زروجك في جوف الليل يا فلان استيقظ فتقوم مذعورا مفزوعا ما الخبر فترد عليك زوجك ولدك ارتفعت حرارته ، الولد في خطر ، فتستيقظ وتحمل ولدك على يدك وتجري في الشوارع والطرقات تبحث عن اقرب طبيب ثم تنظلق لتبحث عن اقرب صيدلية لتصرف منها الدواء ، انها رحمة رقيقة أسأل الله أن يأجرك عليها ، ثم تعود الى البيت لتنام من جديد ، وبعدها يأمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقيام من فراشك بقول المؤذن الصلاة خير من النوم هيا ايها المدثر بالاغطية قم امتثل لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، السؤال هنا هل تكون استجابتك لامر نبيك كاستجابتك لنداء ولدك ، اين الحب فما ايسر الادعاء والقول ( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ماله وولده والناس اجمعيا ) بل حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم احب اليك من نفسك التي بين جنبيك يقول عمر بن الخطاب للنبي والله يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي, فقال رسول الله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه فقال عمر فأنت الاَن والله أحب إليّ من نفسي, فقال رسول الله الاَن يا عمر

حب الانسان لنفسه طبع جبله وحب الانسان لغيره اختيار يتوسطه الاسباب ، ولم يطلب رسول الله من عمر حب الطبع وانما طلب منه حب الاختيار قال الحافظ ابن حجر العسقلاني شارح صحيح البخاري فلما نظر عمر في الاسباب وجد رسول الله سبب تجاته عندها نطق والله الذي لا اله الاهو لا انت الآن احب الي من نفسي .

ايها المحب سل نفسك هل تحب رسول الله ويتقطع قلبك شوقا لرؤياه وشوقا للقياه ، هل تفكر في كلمة بلال عندما نام على فراش الموت جعلت امرأته تقول واحزناه واكرباه فكشف بلال بن رباح الغطاء عن وجهه ونظر الى امرأته وقال لا لا لاتقولي واكرباه واحزناه ولكن قولي وافرحاه غدا القى الاحبة محمدا وصحبه ، هل فكرت في لقائه صلى الله عليه وسلم هل اشتقت الى لقاء الحبيب ام ان الدنيا كبلتنا بشهواتها ولم نفكر في هذا اللقاء قط ، غدا القى الاحبة محمدا وصحبه.

ايها المحب : المحبة امانة ثقيلة وحمل عظيم امانة ذات تكاليف ليست مجرد قصيدة شعر يلقيها شاعر وليست خطبة تلقى على اعواد المنابر ولكن المحبة منهج متكامل شامل ، والله لو احب المسلمون رسول الله بما يليق بقدره عند الله لغير الله حالنا ، إذا فلماذا نحب رسول الله .

والجواب لان الله يحبه ، الم اقل لك ان محبة النبي صلى الله عليه وسلم  واجبة لازمة تابعة لمحبة الله فمن ادعى محبة الله ولم يحب رسول الله فادعائه باطل ، ومن ادعى حب النبي ولم يحب الله فادعائه باطل ، نحب رسول الله لان الله يحبه يقول ابن عباس ( والله ماخلق الله وما ذرئ ومابرأ نفسا اكرم عليه من محمد . إن شأن المصطفى عند الله عظيم، وإن قدر الحبيب عند ربه لكريم، فلقد خلق الله الخلق واصطفى من الخلق الأنبياء، واصطفى من الأنبياء الرسل، واصطفى من الرسل أولى العزم  الخمسة، نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً- صلوات الله عليهم جميعا- واصطفى من أولى العزم الخمسة الخليلين الحبيبين إبراهيم ومحمداً واصطفى محمداً على جميع خلقه، فشرح له صدره ورفع له ذكره وأعلى له قدره ووضع عنه وزره، وزكاه ربه فى كل شئ.

زكاء فى عقله فقال سبحانه: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى(2) سورة النجم وزكاه فى صدقه فقال سبحانه:{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}(3) سورة النجم، وزكاه فى فؤاده فقال سبحانه: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}(11) سورة النجم، وزكاه فى بصره فقال سبحانه{مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}17 سورة النجم، وزكاه فى صدره فقال سبحانه:{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) 1سورة الشرح، وزكاه فى ذكره فقال سبحانه {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (4) سورة الشرح ، وزكاه فى طهره فقال سبحانه: {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ}(2) سورة الشرح، وزكاه فى حلمه فقال سبحانه: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128) سورة التوبة، وزكاه كله فقا سبحانه: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم بأبى هو وأمى.

وضم الأله أسم النبى إلى اسمه   إذا قال فى الخمس المؤذن أشهد

   وشق له من اسمه ليجله           فذو العرش محمود وهذا محمد.

ومن اكثر علامات حب الله لنبيه ان الله ما نادى احدا من الانبياء في القرآن الا ناداه باسمه المجرد فقال – يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة – يا نوح اهبط منها بسلام – يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا – ياموسى انني أنا الله – يا عيسى إني متوفيك ورافعك الي – يا يحي خذ الكتاب بقوة – يازكريا انا نبشرك بغلام – ياداود انا جعلناك خليفة في الارض – وهكذا فلما اراد الله سبحانه ان ينادي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال – يا ايها النبي إنا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا – ولما ذكره باسمه المجرد قرنه بصفة الرسالة او النبوة فقال- وما محمد الارسول قد خلت من قبله الرسل – ….هذه مكانة النبي صلى الله عليه وسلم  عند ربه .

ونحبه لحسن حلقه وحسن الخلق يحب لذاته فكيف بمن جمع الله له محاسن الاخلاق قال الله عنه{ وانك على خلق عظيم }

ولا عجب بعد هذا ان يحبه الحجارة والجمادات وان يحبه الصحابة الكرام وقد ضربوا أروع الأمثلة، وبرهنوا أعظم دليل على صدق محبتهم لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقدموا من أجله الغالي والنفيس، فلم يهن عليهم شيء مقابل حب رسول الله، فالمال يهون والولد والزوجة تهون بل والنفس تهون مقابل حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، ولا عجب ولا غرابة فمحبته خالطة بشاشة قلوبهم فسرت في عروقهم، وجرت في شرايينهم، وتشبعت بها أرواحهم، وسيطرت على أفكارهم، فمحمد- صلى الله عليه وسلم- هو أغلى شيء في حياتهم وليس أدل على ما قلته إلا قول أبي سفيان عندما قال لقومه : ما رأيت في الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمدٍ محمدًا فهذا إحدى الصحابيات من الأنصار، تبرهن أحسن برهان في أصعب موقف وأشده على صدق حبها لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-  فقد قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد وهي تقول عندما تُخبر بوفاة كلٍ منهم: قتل زوجك وهي تقول ما فعل برسول الله – ومعنى كلامها هل رسول الله حي – قتل أبوك وهي تقول: ما فعل رسول الله قالوا لها : خيراً هو بحمد الله كما تحبين فقالت : أرونيه فنظرت إليه ودمع الفرح ينساب من عينيها نظرت إليه ودموع الفرح الممتزج بالحزن وهي تقول: “يا رسول الله كل مصيبة بعدك جلل” هينة لا قيمة لها بجانب المصيبة فيك. كل مصيبة تهون وتصغر إلا مصيبتك يا رسول الله، يا الله ما أعظمها من نفوس وما أعظمه من حب صادق خالط بشاشة القلوب.

من حبهم له تقبليهم جسده الطاهر ، فعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسوي صفوف المسلمين إذ لامس بطن سواد بن غزية بجريدة كانت بيده فانتهز سواد تلك الفرصة وقال : لقد أوجعتني يا رسول الله !! فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه الشريف وقال : ” استقد مني يا سواد ” . فأسرع سواد فاحتضن رسول الله ثم جعل يقبل كشحه ، ثم قال : يا رسول الله ، لقد ظننت أن هذا المقام هو آخر العهد بك ، فأحببت أن يمس جلدي جلدك كي لا تمسني النار .. !! .

كل القلوب الى الحبيب تميل          ومعي بهذا شاهد وليل

 أما الدليل إذا ذكرت محمداً    صارت دموع العارفين تسيل

وهنالابد ان نطرح السؤال التالي كلنا يدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم فما هي علامات المحبة ، فعلامات المحبة الصادقة ليست مجرد كلمات ارددها الان اوترددها انت بعد الان انما للمحبة الصادقة علامات واصحة كالشمش وضحها والنهار اذاجلاها ، واول علامات الحب الصادق ان تمتثل امره وان تجتنب عن نهيه قال الله تعالى( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهواواتقواالله ان الله شديد العقاب)

من يدعي حب النبي ولم يفد      من هديه  فسفاهة وهراء

   فالحب اول شرطه وفرضه    ان كان صدقا طاعة ووفاء

ومن علامات المحبة الصادقة ان تنصر سنته بالاتباع والذود عنه بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة كل من موقعه باخلاقنا الطبيب في عيادته والمهندس في مكتبه والعامل في مصنعه والطالب في جامعته ومدرسته

ومن علامات المحبة الصادقة ان تشتاق الى رؤياه ولو طلب منك ان تبذل في سبيله اهلك ومالك فهل انت مستعد لتبذل كل ذلك لكي تراه روىمسلم في صحيحه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال {من اشد امتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود احدهم لورآني بأهله وماله ) اللهم اجعلنا منهم

ومن علامات المحبة ان تكون دائم الذكر والصلاة علىالحبيب صلى الله عليه وسلم انا اسألك ايها الحبيب منذ متى وقدجعلت لنفسك وردا يوميا لتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم هل انت كذلك ام انك لا تصلي عليه الا عرضا – من صلىعليمرة صلى عليهالله بها عشرا- الصلاة عليه من علامات حبك له صلى الله عليه وسلم فقس الان مدى حبك ارسول الله  منذ متى لم تصلي عليه .

وهنا يلح علينا سؤال بعد ان احببنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وظهرت علامات الصدق علينا ما ثمراث هذا الحب وهنا اعود بحضراتكم الى حيث ابتدئنا الى ثوبان مايبكيك ياثوبان فقال يا رسول الله؟ لأنت أحب إلي من نفسي ومالي، وإني لأذكرك فما أصبر حتى أجي فأنظر إليك، وإني ذكرت موتي وموتك فعرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإن دخلتها لا أراك ،عندها كان جبريل يجوب الافاق وينزل السبع الطباق وينزل على مبعوث العناية الالهية بقول الله تعالى:{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما}فدعا به فقرأها عليهوقال  : ((من أحبني كان معي في الجنة)

انها ثمرة الحب الصادق لرسول الله ان تذوق حلاوة الايمان –ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لايحبه الا لله وان يكره ان يعود الىالكفر بعد ان انقذه الله منها كما يكره ان يقذف في النار – وان ذقت حلاوة الايمان امنت في الدنيا والاخرة وخذ هذه البشرى ويالها من بشرى من ثمرة الحب للحبيب روى البخاري ومسلم ان جاء رجل إلى النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: متى الساعة يا رسول الله؟ قال: ((ما أعدتت لها؟)) قال:  ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله قال: ((أنت مع من أحببت).

About Author