Mashuq Foundation

for Dialogue Tolerance and Religious Renewal

الاسلام من المنظور الاستشراقي – الاسلام ضد الديمقراطية

الدكتور مرشد معشوق الخزنوي

دراسة نقدية للرؤية الاستشراقية والرد عليها ببيان اشكال الديمقراطية التي تضمنتها التشريعات الاسلامية

 

 

هذه دراسة خاصة لمجلة الاسلام المجتمعي في العدد الاول الذي يصدره هيئة علماء المسلمين في مقاطعة الجزيرة
بقلم : الدكتور مرشد معشوق الخزنوي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مقدمة : الاسلام والتحديات

معلوم لكل باحث في التاريخ ودراسة العقيدة ومراحل انتشارها عبر الزمان والمكان أن الإسلام قد واجه منذ بزوغ فجر دعوته من غار حراء بمكة المكرمة – ومازال يواجه الى اليوم – تحديات جمـة عبر مسيرته الطويلة.

ومنذ صدر الدعوة المباركة والمسلمون يتعرضوا لصنوف من العذاب والاضطهادات من قبل صناديد مكة وكفارها، وفي المدينة تعرضوا لحملات عسكرية من قبل مشركيها والمؤامرات من قبل اليهود والمنافقين ، ثم واجهوا فتنة المتنبئين وتمرد المرتدين وتعنت مانعي الزكاة، ومن ثم واجهوا تحديات من قبل الروم والفرس، ثم الانقسام الداخلي بين المسلمين وانقسامها الى مذاهب ووطرق وحركات ، مروراً بحملات التتار والحملات الصليبية المتكررة، وحملات الغزاة المستدمرين الذين سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً بالمستعمرين، وصولاً للغزو الفكري والثقافي في القرون الأخيرة والذي استمر إلى الوقت الراهن والذي استهدفت فيه الشخصية المسلمة والعقلية المسلمة، حيث كان الغزو العسكري في السابق هي الطريقة المثلى للسيطرة على العالم الاسلامي لكن بتطور التفكير بدأ الغزو الفكري والثقافي بوسائله المتعددة باعتبارها الأسلوب المتطور والملائم لطبيعة عصر بات فيه اسلوب الاحتلال العسكري والجيوش وقوة السلاح من الامور التي تضر بالغزاة اكثر مما تحقق لهم امانيهم ، لأن أبسط ما تخلفه انها تلهب في الشعوب المغزوة عاطفة الولاء للوطن ، وتنمي فيهم حس العمل من أجل الاستقلال والتحرر ، ومن هنا كان التغيير الجديد في استراتيجية الغزاة بأن يتخلوا عن استعمار الاراضي ويستعمروا بدلها العقول والقلوب ، وقد تنوع الغزو الفكري والثقافي إلى أنواع مختلفة حسب الزمان والمكان كان من أهمها ولربما من أخطرها حركة الاستشراق (Orientalism) ، بل يذهب الكثير من العلماء الى أنها اخطر حركة حيث قامت بأبشع حملات على الإسلام بدلا من الحملات العسكرية، من خلال محاولاتها لاختراق المؤسسات الاسلامية ، ومواقع العمل الاسلامي ، والانحراف بها من الداخل لإخراجها من الإسلام ، أو لحملها على ممارسات تشوه صورته .

تعريف الاستشراق:

وحركة الاستشراق هذه هو اتجاهٌ فكريُّ يُعنى بدراسة حضارة الأمم الشرقية بصفة عامة وحضارة الإسلام والعرب بصفة خاصة ، وقد كان مقتصراً في بداية ظهوره على دراسة الإسلام من حيث التاريخ، والشريعة، والحضارة واللٌّغة ، ثم اتسع ليشمل دراسة الشرق كله من العرب وغير العرب ، بلغاته وتقاليده وآدابه ، فالمستشرقون هم علماء الغرب الذين اعتنوا بدراسة الإسلام واللغة العربية ، ولغات الشرق وأديانه وآدابه.

وانطلق المستشرقون في دراستهم للإسلام من منطلقين كان لهما أبلغ الأثر في توجيه الدراسات الاستشراقية.

المنطلق الأول: النزعة الصَّليبية التي خيَّمت على أذهان المستشرقين، وغطت على أفكارهم، فجاءت دراساتهم في ثوب تنصيري، فقد ارتبط الاستشراق في جميع مراحله ارتباطاً وثيقاً بالمؤسسات الكنسية التنصيرية.

المنطلق الثاني: النزعة الاستعمارية السياسية المادية التي تهدف إلى بث النفوذ الغربي على البلدان الإسلامية، ونهب خيراتها وثرواتها.

وفي هذا الصدد ينقل مؤرخ العراق الكبير الدكتور فاروق عمر: أن البروفيسور جب Gibb حين يتكلم عن أعمال وكتابات المبشرين من المستشرقين يقول منتقداً بشدة: لقد قامت في صفوفهم في السنوات الأخيرة محاولة إيجابية تحاول النفاذ بصدق إلى أعماق الفكر الإسلامي بدل السطحية الفاضحة التي صبغت دراساتهم السابقة، ولكن ورغم ذلك فإن التأثر بالأحكام القديمة عن الإسلام ما زال قوياً في دراساتهم، ولا يمكن إغفالها» (1) .

ومما تتطرق اليه المستشرقون وكتبوا فيه مجال النظم والمؤسسات الإسلامية منذ عام 1915م، عندما كتب الألماني كارل بيكر عن مؤسسة الخلافة، ثم أتبعها بكتابه (دراسات محمدية) عن تاريخ النظم الاجتماعية والاقتصادية في الإسلام عام 1924م، وكتب ميور الأسكتلندي عن مؤسسة الخلافة وظهورها وتدهورها، وتلاه أرنولد عن الموضوع نفسه سنة 1924م، ثم مارجليوث وهاملتون جب، وهناك من تناول هذه النظم في زمن دولةٍ بعينها، مثل ما كتبه كل من جويتن وسورديل اللذين كتبا عن (الوزارة العباسية).

والكثير من هذه الدراسات كان يتجه صوب التجنّي على الحضارة الإسلامية ونظمها، فمثلاً لم ير الألماني روزنثال وجودا لفلسفة سياسية إسلامية (2).

وبعد هذا العرض السريع لأهم المؤلفات التي كتبها المستشرقون وأنواعها للنظم الإسلامية عمومًا، يجب أن نتوقف مع أحد الآراء التي خرجت بنتيجة غير صحيحة عن نظم الحكم في الإسلام، وأنه ضد الديمقراطية، فالمستشرق الإنجليزي توماس أرنولد (ت1930م) في بحثه عن (نظرية الخلافة في الإسلام) ادعى أن النظام الاسلامي يمثل حكما مستبدا يضع في يد الحاكم سلطة مطلقة بلا قيد، تجب على كل الرعية الطاعة لها بلا تردد ، وان نظام الحكم في الاسلام تبدو بصفتها المعلنة هي إلهية المصدر، وعلى الرعية الطاعة أيا كان الحكم(3).

ايضاً سنوك هورجرونجه الذي كان مستشارا بوزاراة المستعمرات الهولندية وفي اقتراحاته لحكومة بلاده يقول : يجب على الحكومات الاوربية التي استولت على بلاد الإسلام أن تجتهد في اظهار التناقض بين الاسلام والمدنية الغربية واقناع ناشئة المسلمين بأنهما ضدان لا يجتمعان فلا بد من رفع احدهما ، ولما كانت المدنية الحاضرة هي نظام كل شيء ولا مندوحة عنها لمن يريد أن يعيش كان من البديهي أن الذي سيرفع من النقيضين هو الاسلام(4) .

وبناء على علاقة الديني بالسياسي في الإسلام، يتساءل لويس: هل يمكن للديموقراطية الليبرالية أن تنجح في مجتمع مستوحى من المعتقدات والمبادئ الإسلامية؟ ويجيب أن الأصوليين الإسلاميين يعتبرون الديموقراطية خروجاً عن الموضوع، وأن عقيدتهم وبرنامجهم السياسي غير متوافقين مع الديموقراطية الليبرالية ، ومن ثم فإن الديموقراطية الليبرالية منتج غربي، وتشكلت عبر ألف عام من تاريخ أوروبا، ولم ينشأ أي نظام كهذا في أي تقليد ثقافي آخر، وعلينا أن ننتظر لنرى ما إذا كان يمكن نظاماً كهذا زُرع في ثقافة أخرى أن يبقى طويلاً (5).

وبالفعل سار على هذا النهج البعض ، فبعض الاسلاميين يرى أن الديمقراطية كفر،  وأن الديمقراطية ضد الاسلام ، والديمقراطية صنم يعبد من دون الله ، فهل صدقوا .

أسس وقيم الديمقراطية :

كلنا غدا يدرك أن الديمقراطية اليوم تختلف عن تلك التي كانت لها بالأمس ، فالديمقراطية التاريخية أو السالفة كانت تعني سلطة الشعب وسيادته على حساب ، أو في مقابل سيادة الإله أو الدين وسلطته ، وهي التي كانت تعرف باسم الثوقراطية ، لكنها الآن وفي أيامنا هذه تختلف في مفهومها عمّا سبق ، واتضح معالمها وأصبحت دلالاتها واضحة جلية لتدل على حرية الكلمة وحرية التعبير ، لا سيما كلمة وتعبير المعارضة في مواجهة الحاكم القائم ، وأن يختار الناس من يحكمهم ويسوس أمرهم، وألا يفرض عليهم حاكم يكرهونه، أو نظام يكرهونه، وأن يكون لهم حق محاسبة الحاكم إذا أخطأ، وحق عزله إذا انحرف، وألا يساق الناس إلى اتجاهات أو مناهج اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو سياسية لا يعرفونها ولا يرضون عنها.

ولا شك أن الديمقراطية بهذا الاسم جديد على الاسلام وغريب ، وعندما نطالب الاسلام بالحكم عليه فإننا امام قاعدتين اساسيتين ، الأولى انه لامشاحة في الاصطلاح ، فلا عبرة باللفظ بل بالمعنى ، ثانيا الحكم على الشيئ فرع عن تصوره فلا بد من تفكيك المصطلح والخوص في مدركاته حتى يتسنى لنا معرفته لنجده هل يتعارض مع تعاليم ديننا ام لا ، فإن وجدناه لا يتعارض وفيها مصلحة للعباد فإن القاعدة الاخرى تظهر للعيان وهو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : { الحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو اولى بها }(6) .

وها نحن ومن خلال هذا التحديد نرسم تلك التقاطعات القائمة بين الإسلام وبين الديمقراطية .‏

 فاذا كانت الحرية والمساوة والعدل هي ذروة سنام الديمقراطية ، وإذا كان ((روسّو)) قد قال في القرن الثامن عشر : { أن الأفراد يولدون ويعيشون أحراراً }(7)، فقد قال قبله بكثير عمر بن الخطاب: ((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً))(8) ، وإذا كانت الثورة الفرنسية نادت بالمساواة والحرية، فقد جاء الإسلام قبلهم  يساوي الناس فيما بينهم دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو اللغة قال المولى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) (9).

كما جاء الاسلام  محترماً للعقائد الدينية الأخرى ، ومحترما لحرية اختياره إذا لا معنى للإنسان من غير حرية ، ، بل لا يتحقق وجود الإنسان إلا بالحرية ، معتبراً أنه (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)(10)، فقد جاء في القران الكريم(فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ‎)(11) ،‏ وجاء أيضا (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا)(12) ، (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )(13) .‏

ودعا إلى التسامح في الحوار الديني، وأباح حرية الحوار والجدل والتعليم تماماً كما نادت الديمقراطية الحديثة في القرن الثامن عشر وفي القرون اللاحقة ، فقال المولى (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (14).

وإذا كانت الديمقراطية الحديثة تؤكّد المساواة أمام القانون فإن الإسلام قد سبقها في إقرار المساواة  فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال:{ ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم}(15) .

وإذا نادت الديمقراطية الحديثة بالعدالة فقد سبقها الإسلام إلى ذلك فقال المولى (۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )(16)،  وقال ربنا (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)(17). 

وإذا كان ((روسّو)) وضع نظريته القائلة بأن الحاكم يستمد سلطاته من الأمة نائباً عنها نتيجة عقد حرّ بينهما، فقد أدرك فقهاء الإسلام قبل ((روسّو)) أن مبايعة الخليفة هي عقد حقيقي يربط الأمة بالحاكم ربطاً متيناً ، فقد كان اجتماع السقيفة أول مؤتمر سياسي ديمقراطي في المجتمع الإسلامي، ولو أنه غلب عليه الطابع القبلي والبدائي الذي كان سائداً عند العرب قبل أن يعرفوا الإسلام، وهذا الاجتماع هو في حقيقة الأمر تعبير عن ديمقراطية بدائية تختلف كثيراً عن مؤتمرات الديمقراطية الحديثة، كما أننا نستطيع القول بأنه الاجتماع الديمقراطي الوحيد، الأول والأخير الذي عرفه المجتمع الإسلامي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم  ، وقد كانت فكرة المعارضة قد برزت في هذا المؤتمر بشكل واضح .

وإذا كان الشعب هو الرقيب على أعمال الحكّام في الديمقراطية الحديثة، فالأمة الإسلامية هي التي تراقب عمل الحكام وتحاسبهم، فإذا ساروا وفق الشريعة اطاعتهم ونصرتهم، وإذا خرجوا على تلك الشريعة فلا طاعة لهم ولا نصرة، بل خروج وثورة وعزل ، قال صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده )(18)، وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )(19) .

ومن مبادئ الديمقراطية الحديثة التعددية ، وهي كذلك فالتعددية مطلب إسلامي ، والاعتراف بالآخر في كل الصعد أمرٌ لم يحد الإسلام في جملة معطياته عنه ، فقد ورد عن الإمام علي رضي الله عنه في رسالة وجهها إلى واليه في مصر مالك بن الاشتر: ” أشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم أو اللطف بهم ، فإنهم صنفان : إما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق “(20).‏

ولا يتوقف التوافق عند المبادئ والأهداف بل يتعداها إلى الوسائل أيضاً، فمؤسسة الشورى الإسلامية هي أقرب ما تكون إلى المؤسسة البرلمانية الحديثة، وإذا كانت النخبة الاجتماعية هي التي تتمتع بحق الاختيار وتحمل مسؤولية الشورى في الإسلام، فالنخبة البورجوازية كانت ولا تزال الدعامة الأولى للبرلمانات في الديمقراطية الغربية، وفكرة الشورى فكرة قابلة للتطور والتكيّف وفق الزمان والمكان.

فالشورى ” أو المداولة في قضايا المجتمع المهمة بين الحاكم والمحكومين أو هي: تلبية إرادة الناس في الاختيار بعد توعيتهم ، أو اعتماد آراء الناس في تنصيب الحاكم ، أو ما شابه ذلك من عبارات ، اخذت بعين الاعتبار في المنهج الاسلامي ، فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال : { ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً ، رجل أمّ قوماً وهم له كارهون }(21)، كما انه صلى الله عليه وآله وسلم قال : “{خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم }(22).

وهذان الحديثان من جملة الأدلة التي اعتمدها فقهاؤنا في حديثهم عن ” الشورى ” وضرورتها واعتمادها أساسا مهما من أسس الحكم في الإسلام .‏

 البحث في التوافق بين الديمقراطية والاسلام ، او تقبل الاسلام للديمقراطية واضحة وضوح الشمس والتدليل لذلك لربما يستغرق ابحاثا غير ان هذا القدر كاف لمقالة ارجو الله ان اكون قد وفقت لذلك فما كان من صواب من الله وما كان من خطأ فمن نفسي .

المصادر والمراجع :

(1)- فاروق عمر فوزي: الاستشراق والتاريخ الإسلامي ص14.

 (2)- اروين روزنتال – الفكر السياسي الإسلامي الوسيط ص24، كمبريدج 1962م.

(3)- أرنولد: نظرية الخلافة، نقلاً عن عبد القهار العاني: الاستشراق والدراسات الإسلامية ص131، 132.].

(4) (5)- برنارد لويس – الإيمان والقوة… الدين والسياسة في الشرق الأوسط- ترجمه أشرف محمد كيلاني، ص 84-85 .

(6)- رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ولفظه: الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.

(7)- عبدالجبار الجبوري – غليان الأفكار: خواطر وأفكار في الجدل السياسي ص 69.

(8)- قصة هذه العبارة يحكيها كتاب السير ( ابن عبد الحكم في فتوح مصر والكندهلوي في حياة الصحابة وابن الجوزي في سيرة عمر والأبشيهي في المستطرف وغيرهم ).

(9)- الاسراء 70 .

(10)- البقرة 256 .

(11)- الكهف 29 .

(12)- الاسراء 107.

(13)- يونس 99 .

(14)- العنكبوت 46 .

(15)- من خطبة الوداع مخرجة في مسند احمد عن ابي نضرة .

(16)- النساء58 .

(17)- المائدة 8.

(18)- رواه مسلم عن ابي سعيد الخدري .

(19)- رواه اصحاب السن عن ابي سعيد الخدري .

(20)- نهج البلاغة الصفحة 117.

(21)- اخرجه ابن ماجة .

(22)- رواه مسلم .

 

About Author