#كوردستريت|| نازدار محمد
.
بكلمة الشهيد الشهيرة “”ان الحقوق لايتصدق بها احد انما الحقوق تأخذ بالقوة”و” سنحول الموت الى حياة وعازمون أن نبني ما هدموه ونعمر ما خربوه”
فقد الكرد ومنذ 13 عاما رمزاً من رموزها العظيمة وكما قال الكاتب الكردي” ابراهيم اليوسف ” الشهيد
معشوق الخزنوي أحد العلماء الذين “يولدون” مرة كل مئة” عام”
وبهذه المناسبة استطلعت شبكة كوردستريت الاخبارية بعض أراء السياسيين عن الشهيد معشوق الخزنوي وذكرى استشهاده
.
قال “حسن صالح”:قيادي في حزب “يكيتي “الكردي في بدايه حديثه للشبكة انه في ذكرى الشيخ الشهيد يتذكرون “الانتفاضه” الثانيه لشعبهم الكردي في كردستان سوريا
.
.
مضيفا انه بعد اختطاف النظام للشهيد معشوق،في العاشر من أيار ٢٠٠٥ قاد حزبهم مظاهرة ضخمة بقامشلو في ٢١ أيار ودعا الى كشف مصير الشيخ كما حصل “إحتجاج “مماثل في قلب مدينة دمشق في ٣٠أيار ،وفي ١ حزيران وصل جثمان الفقيد من مقبرة بدير الزور وما أن وصلت الى قامشلو حتى انتفض شعبهم وشارك في التشييع المهيب ما يزيد عن نصف مليون شخص،وتحولت خيم العزاء الى مهرجان للتنديد بجرائم النظام
.
مشددا” ان إرادة الحياة لشعبهم لن تقهر،وسيظل الشيخ الشهيد ملهما لشعبهم في الثورة السلميه على الطغاة على اختلاف اشكالهم وبهذه المناسبه ذكر القيادي الكردي لنا قول الشيخ بعد انتفاضة ٢٠٠٤ “وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.”
.
وفي السياق ذاته مضيفا بهجت شيخو عضو حزب” يكيتي” في منطقة تل تمر بان اهم ما يميز العلامة للشهيد محمد معشوق الخزنوي هو “تمرده” على الواقع الكهنوتي “المتجذر” في الاسلام و التي اتسمت بالولاء و البيعة و الفكر” المتجمد” في ثلاجات التخلف .
.
موضحا بان تمرد الشهيد كان ليضع انطلاقة ثورية يريد بها قلب تلك المفاهيم الساكنة لتتحرك وفق مسار “ديناميكي” محققا بذلك” الاعتدال” و المدنية في الدين
.
.
و تابع “شيخو” انطلاقا من هذا المخزون الفكري و تشبعه بمصادر نصية قرأنية و احاديث نبوية او اجتهادات متقدمة في الفكر الاسلامي اراد لها ظهورا متقدما ليثبت بان الاسلام باستطاعته مواكبة الحضارة الانسانية
.
.
واوضح شيخو في معرض حديثه للشبكة .ان اول ما توجهت اليه رسالة الشهيد هو لواقع شعبه الكوردي
ودمج الشهيد ثورته الذاتية كمفكر اسلامي مواكب للعصرنة و التحديث مع ثورته القومية و اصبح بذلك هدفا لجملة من المضادات التي ترى فيه نهضة بكل معنى الكلمة
.
.
منوها بان النظام السوري رأوا من هذا المنطلق اي ” عمليتي الدمج السابقتين ” قد يكون من اشد الاخطار في العرف السياسي المتداول و لا بد من وضع نهاية عاجلة لحياته و غيابه فورا عن المشهد السياسي و الديني على حدا سواء لان في وضعهما في وعاء واحد فلا بد من ان يحدث الانفجار” الحتمي” .على حد تعبيره
.
وتابع “القيادي الكوردي”ان الشهيد محمد معشوق الخزنوي قد واصل مسيرة النضال القومي الكوردي في كوردستان سوريا ليلتحق بركب ممن سبقوه من شهداء القضية الكوردية كالشهيدين الشيخ سعيد بيران و قاضي محمد و غيرهم .
.
وتعليقا على هذه المناسبة قالت نجاح هيفو رئيسة الأتحاد النسائي الكردي في سوريا رودوز ان ثلاثة عشر عاما تغيرت فيه الكثير من الاراء وحتى القرارات و
شعب بأكمله يذوق مرارة التشريد والهجرة والخذلان الدولي
..
.
مشيرة بان الكثير قدم ولايزال يقدم التضحيات وحدهم من يبقون يسطرون تاريخهم رغم رحيلهم بحروف من بقاء والشيخ الجليل منهم .وحده من اعطى لطابع الرجل الديني ذاك الواعظ والمرشد والوطني بامتياز .
.
وتابعت “هيفو” بان ذكرى رحيل الشهيد تمر ولاتزال تلك الحقوق التي دفع ثمنها شيخهم الجليل تحت وطأة عدم الانسانية للوضع الكوردي “عموما”
والشعب الكوردي في سورية بشكل خاص وبعد ثلاثة عشر عام ودهر اخر وذكرى الشيخ باقية .ثلاثة عشر عاما وهم لايزالون ينتظرون القائد الذي يمثل الكورد والذي ينطق الحق في قعر الظلم.
.
والجدير بالذكر ان الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي أعتقل في 1/5/2005 من قبل سلطات النظام السوري لاكثر من شهر واستشهد في 1/6/2005
for Dialogue Tolerance and Religious Renewal
المقالات المشابهة
الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي.. نصير الحق وصوت الحرية
تسعة عشر عاماً على اختطاف واغتيال شيخ الشهداء معشوق الخزنوي
في ذكرى انتفاضة اذار 2004 لابد من استذكار الشيخ الشهيد، الخزنوي المعشوق!