خطبة جمعة لشيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي
في الجاكع الكبير في قامشلو – عام 1993
تفريغ : عبد الرحمن احمد – مراجعة مركز احياء السنة ( مكتب الشهيد الخزنوي )
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نستهديه ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، بعثه بالهدى و دين الحق ، ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون ، صلى الله و سلم و بارك عليه ، و على آله و صحبه ، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الحج .
جاء الإذن من السماء ، جاء الإذن بالقتال والحرب والصدام المسلح ، لقد انقضى عهد الذل والعبودية ، وولى زمن التعذيب والاضطهاد والعدوان ، وفتح باب القتال على مصراعيه ، ولذلك ها هي المدينة المنورة تعيش رمضانا فريدا ، تعيش رمضانا عسكريا ، لأول مرة تعيش جو الترقب والحذر والحيطة ، فقد كانت تراقب كل حركات قريش التجارية ، وفجأة جاءت الأنباء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة قرشية يقودها أبو سفيان بن حرب في طريقها من الشام الى مكة .
أموال المسلمين التي سلبها قريش تحولت الى تجارة موفورة وستمر بعد حين أمام أعينهم واسماعهم أفلا يحق لهم أن يحاصروها ويأخذوا ما سلب منهم .
استنفر النبي صلى الله عليه وسلم عساكر المسلمين وخرجوا لحصار القافلة بثلاثمائة واربع عشر مقاتلا ، وفي الطريق الى بدر رسم القائد الرسول خطة المعركة ، فأمر بقطع الأجراس من أعناق الإبل حتى لا تظهر تحركات الجيش الإسلامي و أرسل العيون في مقدمة الجيش وهم المسمون بلغة العصر رجال الاستخبارات العسكرية أو فرق الاستطلاع ، وسار المسلمون وقطعوا طريقا طوله مائة وستون كيلو مترا وليس معهم ناقلات للجنود ولا مركبات ، كل الذي معهم سبعون بعيرا فقط كان الثلاثة يتناوبون على ركوب البعير الواحد .
حتى أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يتناوب على بعيره مع علي بن ابي طالب ومرثد بن ابي مرثد ، فكان مثال القائد المشارك لجنوده وحين قال له الصحابيان اركب أنت يا رسول الله ونمشي نحن قال لهما : ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما أريد أن امشي فلكل خطوة في سبيل الله درجة ، هذه صورة جيش المدينة ، أما القافلة فقد علمت أن جيش المدينة يقف لها بالمرصاد فاسقط في يد قائدها أبي سفيان وتمثل أمامه الخطر كبيرا مروعا فقرر على الفور إبلاغ قادة مكة وزعمائها بحقيقة الخطر المحدق بتجارتهم طالبا منهم الإسراع بإنقاذها وحمايتها قبل أن تقع في قبضة جيش المدينة .
أما مكة فقد أفاقت على رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم حيث رأت أن راكبا وقف على بعيره بالابطح ونادى بأعلى صوته ألا انفروا يالغدر الى مصارعكم في ثلاث ثم وقف على ظهر الكعبة ونادى مثله ثم وقف على جبل ابي قبيس ونادى مثله ، ثم اخذ هذا الراكب قطعة حجر وألقاها فجعلت تهوي من أعلى الوادي فلما وصلت الى اسفل الوادي ارفضت وتناثرت فما بقي بيت من بيوت مكة ألا ودخلته قطعة منها .
انتشر خبر الرؤيا في مكة انتشار النار في الهشيم ، وغضب أبو جهل لما سمع ، وحين لقي العباس قال له : أما كفى أن تتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساءكم أما إننا يا بني هاشم سنتظركم إلى ثلاثة أيام فإن كان ما تقوله أختك حقا وإلا كتبنا كتابا علقناه في جوف الكعبة نقول فيه إن بني هاشم هم أكذب العرب قاطبة .
فغضب العباس وانقض على ابي جهل ليصرعه لكن رجال قريش حالوا دونه وما يريد ، فعاد العباس حزينا إلى بيته وأقبلت عليه نساء بني هاشم تقول له يا أبا الفضل أما كفى هذا الخبيث أن يقع في رجالنا حتى يقع في نسائنا- فأقسم العباس ليبطشن به عند الصباح ، وفي الصباح وعند جهينة الخبر اليقين .
وفي الصباح وصل الخبر اليقين إلى مكة ، وصل ضمضم ابن عمرو الغفاري يطلب النجدة لأبى سفيان ، وتحققت رؤيا عاتكة في الصباح ، وصل ضمضم واستطاع هذا الرجل أن يزعج مكة كلها ، شق قميصه وجدع انف بعيره وحول رحله واقبل يصيح بالابطح : يا معشر قريش اللطيمة اللطيمة ، أموالكم وقعت في يد محمد واصحابه لا أرى أن تدركوها ، الغوث الغوث الغوث .
وانزعجت مكة لهذا الخبر المفزع الكبير لا سيما ورؤيا عاتكة لا زالت حية في أذهانهم ولكنهم مع ذلك قرروا وعلى الفور تجهيز جيش قوي وبأقصى سرعة ممكنة ، وتعاون في تجهيز هذا الجيش المال والسلاح والرجال وتسلم قيادته زعيم الجهالة العربية أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي .
وقبل أن تتحرك الحملة القرشية من مكة اقترب زعماءها من الكعبة وتعلقوا بأستارها ودعوا بهذا الدعاء الذي ألهموا ليستجيب الله لهم ، واسمعوا معي هذا الدعاء منهم : ( اللهم انصر أهدى الفئتين وأعلى الجندين وأكرم الحزبين وأفضل الدينين ) .
واستجاب الله لهم ، فأهدى الفئتين فئة محمد ، وأعلى الجندين جند الإسلام ، وأكرم الحزبين حزب الله ، وأفضل الدينين دين الحنفية السمحاء ، ونزل قول الله تعالى يخاطب المشركين (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ – أيها المشركين إذا كنتم تطلبون الفتح فقد جاءكم الفتح لكن الفتح عليكم لالكم – وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19) سورة الأنفال .
بانطلاق الحملة القرشية تغير وجه العملية من حصار لقافلة لا يبلغ عدد رجالها سبعين رجلا إلى قتال وصدام مسلح وحرب ومعركة تتلظى ، صارت الحملة القرشية تغلي كغلي المرجل ، تمتطي الصعب والذلول وعلى رأسها قائد الجهالة أبو جهل ومعه ألف مقاتل ومئتا فرس وخمسمائة بعير ، جاءت الأخبار إلى معسكر المسلمين أن أبا سفيان فر بقافلته نحو البحر الأحمر ، ولكن قريشا مصرة على منازلة المسلمين وقتالهم ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن وجه العملية قد تغير من حال حصار لقافلة إلى حالة صدام وقتال مسلح جمع أصحابه وقال أشيروا علي ، فقام أبو بكر وعمر وقالا خيرا ورسول الله يقول أشيروا علي ، فقام المقداد بن عمرو وقال يا رسول الله أمضي لما أراك الله فنحن معك والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى أذهب وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ولكن نقول يا رسول الله إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، كل هذا ورسول الله يقول أشيروا علي فهو يريد الأنصار لأن إتفاقهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحموه في مدينتهم لا أن يهاجموا أعدائه خارج المدينة ، لذلك يطلب منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم موقفا ظاهرا في هذه الحادثة الطارئة ، فقام لواء الإسلام سعد بن معاذ سيد الأنصار وقال يا رسول الله كأنك تريدنا قال له أجل ، قال يارسول الله : إنك عسى أن تكون قد خرجت لأمر فأحدث الله غيره فانظر الذي أحدث الله إليك فامض له فإنا قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك عهودنا على السمع والطاعة ، ولعلك يا رسول الله تخشى أن تكون الأنصار لاترى عليها أن ينصروك إلا في ديارهم ، وإني أقول عن الأنصار وأجيب عنهم فاظعن يارسول الله حيث شئت وصل حبل من شئت واقطع حبل من شئت وسالم من شئت وعاد من شئت وخذ من أموالنا ما شئت ، والذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فحضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً ، إنا لصبر في الحرب ، صُدُق عند اللقاء ، ولعل الله يريك منا ماتقر به عينك ، فسر على بركة الله .
سر رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك ، وانبسطت أسارير وجهه ، وبدا عليه البشر والنشاط ، فقال : سيروا على بركة الله وابشروا فإن الله وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني انظر إلى مصارع القوم ، هنا مصرع فلان بن فلان ، وهناك مصرع فلان بن فلان ، وهذا مقتل فلان بن فلان ، قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ماتزحزح واحد من قتلى المشركين عن المكان الذي عينه رسول الله شبراً واحداً .
وصل الجيش إلى بدر في ليلة المعركة ، استراح الجيش ونام ، وظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظاً يصلي يبكي ويدعو الله وهو ساجد ، ويقول : ” ياحي ياقيوم نصرك الذي وعدتني ” ، ولما خلع الليل ثيابه وحدر الصبح نقابه وبث الفجر طلائع النور واشرقت الأرض بنور بها في يوم الجمعة السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية ، استيقظ الجيش على آذان الفجر وبعد صلاة الفجر وبعد الصلاة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً وقال : بعد أن حمد الله وأثنى عليه ، إني أحثكم على ماحث الله عليه ، و أنهاكم عما نهى الله عنه ، فإن الله عظيم شأنه يأمر بالحق ويحب الصدق ويعطي الخير أهله على منازلهم عنده ، ثم قال : وأروا ربكم في هذه المواطن أمراً تستوجبوا الذي وعدكم من رحمته ومغفرته فإن وعده حق وقوله صدق وعقابه شديد وإنما أنتم بالله الحي القيوم إليه ألجأنا ظهورنا وبه اعتصمنا وعليه توكلنا وإليه المصير يغفر الله لي ولكم ” .
عدل النبي صلى الله عليه وسلم صفوف جيشه وجعل ظهرهم إلى الشرق حتى لاتوذيهم الشمس بحرارتها ، وأقبلت قريش من الكثيب إلى الوادي فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلها وخيلائها تجادلك وتكذب رسولك اللهم نصرك الذي وعدتني اللهم أهنهم الغداة ” .
قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيش ، ووزع الألوية على القادة ، ودارت المعركة على الشكل التالي : بنى المسلمون حوضاً ليشربوا منه فأقسم أحد المشركين ويدعى الأسود بن عبد الأسد أن يشرب من هذا الحوض أو يهدمه أو يموت دونه ، وهو الذي حصل فقد قتله سيدنا حمزة ، واشتعل فتيل المعركة ، أخرج أبو جهل ثلاثة من رجاله هم عتبة وشيبة والوليد فخرج إليهم ثلاثة من فتيان الأنصار فلما علموا أنهم من الأنصار قالوا : ارجعوا مالنا بكم حاجة ، ونادوا يا محمد اخرج لنا أكفاءنا من بني أعمامنا ، فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى صوته ياحمزة ياعلي ياعبيدة قوموا إلى جنة عرضها السموات الأرض ، وحصلت المبارزة فقتل حمزة شيبة ، وقتل علي الوليد ، وإما عتبة وعبيدة فقد جرح كل منهما الآخر فانقض حمزة وعلي على عتبة فقضيا عليه واحتملا صاحبهما الجريح إلى خيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اشتاط المشركون بهذه البداية البائسة ، صرع أربعة من خيرة رجالهم الأسود وعتبة وشيبة والوليد فأصدر أبو جهل قراره بالهجوم العام وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بالثبات وعدم التحرك و الإكتفاء بالدفاع ، فارتد المشركون على أدبارهم أمام نبال المسلمين وسهامهم ، ثم هاجموا وارتدوا وهاجموا وارتدوا حتى رأى النبي أن المشركين قد استنفدوا ثلاثة أرباع قوتهم ، أذن عندها للمسلمين بالهجوم المضاد الكاسح ، وتلظت أرض المعركة وحمي الوطيس وبلغت القلوب الحناجر وصافحت السيوف المناحر فلم تعد تسمع الإ صليل السيوف تعزف لحن الموت والدم ولم تعد ترى الإ أشباح الملائكة وهي تثبت المؤمنين ، وانعقد الغبار فوق رؤوس المقاتلين وخرج النبي صلى الله عليه وسلم من خيمته باسطا ذراعيه مثل شراع سفينة داهمها موج عنيف قائلا : ( اللهم نصرك الذي وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد ) وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم إغفاءة من نوم خفيف بعد أن بحت نبرات صوته وتوالت إبتهالاته وسقط عنه ردائه ثم أفاق وقال أبشر يا أبا بكر ، قال مثلك لا يبشر الإ بخير يا رسول الله ، أبشر يا أبا بكر هذا جبريل أخذ بعنان فرسه يقوده على ثنايا النطع ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتناول كفا من الحصاء ورمى بها في وجوه القوم قائلا شاهت الوجوه ، فانهزمت قريش وفرت أمام مطارق الإيمان القوية ، إنهزمت قريش تاركة ورائها سبعين أسيرا وسبعين جثة هامدة ممزقة مبعثرة من بينهم زعيم الجهالة أبو جهل ، واختار الله من المسلمين أربعة عشر شهيدا .
وما غربت شمس يوم الجمعة حتى غربت قبل ذلك دولة الشرك إلى حيث لا رجعة ، وسطع نور الإسلام في كل أفاق الدنيا ، ونزل قوله تعالى (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) سورة آل عمران .
أيها الإخوة :هذه بعض صفحات رمضان وهذه قبسات من أنوار أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلننظر نحن معاشر المسلمين ماذا سجلنا بعدهم من صفحات وماذا تركنا من أثار وماذا خلفنا ورائنا من مواقف للأجيال القادمة ، والله الذي لا إله الإ هو ما خلفنا وما تركنا بعدنا أمرا يحمد .
سيدي أبا القاسم يا رسول الله أبث لك من الحسرات :
شعوبك في شرق البلاد وغربها كأصحاب الكهف في عميق ثبات
بأيمانهم نوران ذكر وســنة بالهم في حـالك الظــلمات
أمة ربها نور ونبيها نور وكتابها نور ما بالها تعيش في دياجير الظلام ، ما بالها قد خرب الخلاف بينها أطنابا ، ومد الشتات حولها رواقا ، وبسط السباب والشتائم لهم فراشه ، ونبت الفتنة فيهم قواعدها وأوكارها ، أمالها في أصحاب رسول الله أسوة حسنة ، أمالها في أصحاب بدر أسوة ، فلقد سجل أولئك الأبطال أروع صفحات العز في رمضان في بدر وغير بدر، ولقنوا الناس دروس الفداء والجهاد والتضحية حتى استحقوا أن يقول فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبا عمر ( وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على أهل بدر فقال إعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) .
السلام عليكم يا أصحاب بدر ، السلام عليكم يا شهداء بدر ، السلام عليكم يا أصحاب رسول الله جميعا ولنا معكم لقاء في الجنة بإذن الله على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين
المقالات المشابهة
المخدرات المعنوية في مجال التصوف – الجزء الثاني
ليلة النصف من شعبان هي ليلة الاستقلال والتحرر
رحلة الإسراء في آية الإسراء – الدكتور معشوق الخزنوي