Mashuq Foundation

for Dialogue Tolerance and Religious Renewal

بانوراما من الشهادات يتقلدها شهيد الرأي والموقف (محمد معشوق الخزنوي ) لكي لا يذهب قصف الرعد إدراج الرياح ولكي يبقى صداه يدّوي في قلب كل حريص ومؤمن ..!! حسين أحمد :

01‏/06‏/2015
لم تبخل الكثير من الأقلام الحرة والشريفة على الإطلاق في الكتابة أن كانوا كرداً أو عرباً أو من قوميات أخرى عن هذا الحدث الجلل الذي هز عرش الإنسانية في العالم برمته , إنه اختفاء وموت علم من أعلام الفكر والرأي الشيخ معشوق الخزنوي (طيب الله ثراه) الذي ذاع صيته في المشرق والمغرب من خلال طرحه أفكارا تخدم البشرية جمعاء ,ولكن مهما كتب الإنسان عن مآثره الطيبة فانه لا يكاد أن يفي بحق هذا المفكر والباحث الإسلامي الكردي السوري الذي مات مظلوماً ومغدوراً لا لشيء بل لكلمة حق يقولها كلما سنح له ذلك خاصة عبر مركز أحياء السنة للدراسات الإسلامية في قامشلو الذي كان يترأسها أو عبر فضائيات كردية متنوعة وغيرها , ولعل حديثه المأثور كان في حواره مع مكتبة جارجرا: عندما قال : ( افتخر بأن الله قد اختارني كردياً لأدافع عن قضية شعب عادل ) .
هذه الكتابات وهذه التعليقات المتعددة ليست سوى شهادات حقيقية ادلى بها عدد من أصحاب الرأي والفكر من (السياسيين والأدباء والمثقفين والإعلاميين) على المستويات المختلفة ليقولوا للناس أجمعين وبجرأة عالية : هكذا مات البطل الشيخ (معشوق الخزنوي ) هكذا غاب شهيد الرأي والموقف . …
الشاعر – محمد أوسكي : ( شيخي …. عليك السلام )
شيخي عليك السلام ..كل السلام
أبلغت…
وأظهرت الحق ..
و نلت الوسام
شيــخي و معشوقي
يا من أشعلت النور..في هذا الظلام
وحطمت الأصنام ..في جزيرتي ..وفي الشام …
الكاتب – محي الدين عيسو : ( الشيخ محمد معشوق يخاطب معتقلي أحداث قامشلو ) …:
( شيخ معشوق الخزنوي: أنا ملا ومكاني في الجامع ويجب أن تسألوا لماذا معشوق هنا ؟ فأنا هنا حتى أقدم رسالة إلى جميع الناس مفادها أن الدين الإسلامي هو دين كل المواطنين وقد اختارني الله أن أكون من الأكراد ولو سألني الله أن أكون كردياً لرفضتُ ذلك إذا كانت غايتي الرفاهية و لاخترت بأن أكون أمريكياً أو بريطانياً أو روسيا.ولكنني كردي و(افتخر بأن الله قد اختارني كردياً لأدافع عن قضية شعباً عادل ) .
حول اعتقال معشوق الخزنوي ..لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا- مجلس الأمناء
( لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا : ( إذ تستنكر بشدة وتدين حادثة اختفاء الشيخ الخزنوي، فإنها تطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير الشيخ الخزنوي و الإفراج الفوري عنه)
محمد حبش : بشأن (اختطاف الشيخ معشوق الخزنوي) ..
( إن مركز الدراسات الإسلامية مستنفر بكل طاقاته للوصول إلى الحقيقة حول الاعتداء الآثم على الشيخ معشوق ، وهو العالم المعروف بإيجابيته ومواقفه الوطنية الواضحة، واحترامه لوحدة سوريا وشعبها وقيادتها. والمركز يناشد كل من يمكنه معرفة أي شيء عن الفئة المجرمة تقديم هذه المعلومات لجهات التحقيق المختصة، وفي الوقت نفسه يحذر من عواقب ذلك على البلد ، حيث لا تعرف سوريا هذا اللون من الجرائم, الأمر الذي يستدعي من الجميع الحيطة والحذر. والله غالب على أمره ) .
تيار المستقبل الكردي في سوريا : ( اعتقال الشيخ معشوق الخزنوي خطّ احمر) …..!؟:
(نحن في تيار المستقبل الكردي إذ ندين بشدّة قيام المخابرات السورية بهذه الفعلة النكراء باختطاف أحد الرموز العلمية الوطنية السورية والكردية , فإننا نؤكد بأن اعتقاله بالنسبة إلى الكرد السوريين هو خط أحمر…أجل : خط أحمر .. وينبغي على النظام أن يتراجع عنه فوراً من خلال إطلاق سراحه الفوري، وهو ليس في صالحه أبداً ) …
منظمات ألمانية : يكيتي وآزادي : ( اختطاف الخزنوي جريمة إرهابية) …………
(إننا نحمل السلطات السورية كامل المسؤولية عن عملية الاختطاف وما يحدث له و نعتبرها جريمة إرهابية بشعة ترتكبها السلطات السورية بحق المواطنين ) .
الكاتب – جورج كدتن : تحت عنوان : ( الخزنوي الذي أكد أن العرب والكرد يشكلان معاً وحدة أخوية متكاملة)
( أن الشيخ معشوق الخزنوي الذي اختطف في العاشر من أيار (مايو) الماضي كان من الشخصيات السورية الكردية المتنورة وكانت مصادر صحفية اعتبرت أن اختفاءه حدث استثنائي وفريد) .
الكاتب – إبراهيم اليوسف – تحت عنوان : ( من الاختلاف إلى الاختطاف) ….!:
(إن ظاهرة الاختطاف والتي بلغت ذروتها في التطاول على علم وطني – كالشيخ محمد معشوق الخزنوي –بسبب آرائه الخاصة ، وذوده عن القضية الوطنية العامة ، وقضية أبناء جلدته بخاصة ، ستؤسس لثقافة إرهابية غير محمودة العواقب ، لا سمح الله) …!.
بيان تضامني من أجل 🙁 المفكر الكردي الشيخ معشوق الخزنوي )
( يأتي اعتقال الباحث الكردي الشيخ محمد معشوق الخزنوي مؤخراً, وبطريقة مشينة, ودون الإعلان عن طريقة اعتقاله وذلك بعد سلسلة من المضايقات التي تعرض لها مؤخراً بسبب الموقف من أرائه. ومن هنا, فإننا الموقعين أدناه من مثقفين ووطنيين كرد سوريين نعلن تضامننا التام مع الدكتور الخزنوي طالبين الجهات المسؤولة في السلطة إطلاق سراحه فوراً)
الكاتب – سلمان بارودو : تحت عنوان 🙁 اغتيال الشيخ معشوق الخزنوي اغتيال للفكر والسياسة معاً)
( في هذه الظروف الصعبة والعصيبة التي نمر بها نفتقر إلى أمثال هكذا رجال متنورين في الفكر والممارسة، حيث تسود ثقافة العنف والتعصب وشطب الآخر المختلف من دائرة الوجود.ولكن حدث اغتيال الشيخ الجليل معشوق الخزنوي، هو حدث فريد واستثنائي من نوعه في سوريا) .
لا تتبرعوا للحزب الشيوعي السوري جناح (وصال بكداش)
(جناح وصال بكداش لم يعزي بوفاة شيخ الشهداء محمد معشوق ولم يساهم في الجنازة وجريدتهم كانت الوحيدة التي لم تكتب عن اعتقال واستشهاد الشيخ بكلمة واحدة لأنها تعرف عين اليقين من الخاطف و المجرم القاتل . ومن هنا نقول بان أي شخص كردي يقوم بدفع أي تبرع يعتبر خائناً . لان النظام السوري يعطيهم في كل سنة ملايين الليرات . وراتب وصال وابنها حوالي مائة آلف ليرة شهرياً يحصلون عليها من الجبهة اللاوطنية ) .
الكاتب – د. أحمد أبو مطر : ( نعم … دم الشيخ الخزنوي في رقاب القتلة البعثيين)
( إن خطف وقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي ، جريمة جديدة تضاف للسجل الدموي للبعث الفاشي في سورية ، حيث القتل والموت هو شعار هذا الحزب) ..
جمعية 12آذار في سويسرا اعتبرت الخطف تهورا كبيرا من قبل السلطة..!!
حملت جمعية 12آذار الكردية في سويسرا المخابرات السورية مسؤولية اختفاء الشيخ الخزنوي في بيان لها جاء فيه: ( لم يسبق أن تمت أية عملية خطف إلا من قبل فروع وأجهزة المخابرات وعملائها و أزلا مها سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر….. و تابع البيان قائلا: نود أن نذكر السلطة السياسية في سورية بأن الإقدام على خطوة اعتقال فضيلة الشيخ الخزنوي تهور كبير) .؟؟!!
الهيئة المؤقتة لتيار المستقبل الكردي في سوريا :لا لظاهرة الخطف, لا لاختطاف المواطنين ..
( أننا في تيار المستقبل الكردي في سوريا, ورغم إننا تيار في مرحلة التأسيس, نرفض سياسة الخطف والإخفاء, ونعتبرها استمرارية لعجلة إقصاء المجتمع وتخويف تعبيراته الناشئة, وتدميراً للشخصية الوطنية والإنسانية, وتمزيقاً إضافياً للوطن والمواطنة ومستقبل هذا البلد) .
حزب يكيتي الكردي في سوريا: ( من أجل إنقاذ حياة الخزنوي) ..:
( اختفى العلامة الدكتور شيخ معشوق الخزنوي في ظروف غامضة منذ صبيحة يوم الثلاثاء في 10/5/2005 ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن وكل الدلائل تشير إلى تورط أجهزة السلطة الأمنية في عملية الاختفاء رغم نفيها وذلك على خلفية المواقف الجريئة التي كان يتبناها الدكتور محمد معشوق في الدفاع عن القضية الكردية في سوريا) .
حزب الوحدة- منظمة أوربا : ( نداءا للكشف عن مصير الشيخ الخزنوي) .
( إن السلطات السورية تتحمل المسؤولية كاملةً عن اختفاء الدكتور الخزنوي و هي المسؤولية عن سلامته و عما ستؤول إليه الأمور فيما لو طالت مدة اختفائه، و لم يكشف عن مصيره ) .
إسماعيل عمر: رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا :
( أن الشيخ محمد معشوق الخزنوي كان يناضل على أكثر من جبهة ومنها الجبهة الإسلامية حيث كان يدعو لفكر إسلامي متنور ينبذ الإرهاب كما كان يحمل الهم القومي الكردي معه و يناضل من أجل التعريف بالقضية الكردية و مواجهة سياسة الاضطهاد القومي,وأن الشيخ معشوق اغتيل على الجبهة الإسلامية بسبب محاربته الإرهاب , وأن السلطة تتحمل مسؤولية التواطؤ في تصفيته ) .
حزب يكيتي الكردي في سوريا : ( من أجل إنقاذ حياة الخزنوي )
( ندعو جماهير شعبنا وكل القوى الخيرة إلى المشاركة في هذه المظاهرة ونخص بالذكر أئمة المساجد الذين لا يزالون يمتلكون قدراً من الجرأة تضامناً مع الدكتور شيخ معشوق واحتجاجاً على هذا العمل الجبان والمنافي لكل القيم الإنسانية والمطالبة، بالكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً، وحل القضية الكردية عبر الحوار) .
اللجنة السورية لحقوق الإنسان : ( الشيخ محمد معشوق الخزنوي ) :
( مات الشيخ محمد معشوق الخزنوي نتيجة للتعذيب الشديد المفضي إلى الموت الذي لقيه على يد خاطفيه منذ ثلاثة أسابيع، ومع أن الشيخ اختطف من مقر إقامته قرب دمشق صباح يوم الثلاثاء (10/5/2005) وعلى الرغم من نفي وزير الداخلية السوري أن يكون الشيخ الخزنوي معتقلاً لديهم إلا أن كل البصمات تشير إلى أنه كان معتقلاً لدى إحدى الأجهزة الأمنية السورية) .
سيامند إبراهيم : تحت عنوان : القطب الأوحد… والشيخ معشوق الخزنوي) :
( لا أحد يستطع قمع الصوت الحق الكردي في ظل رياح التغيير التي تهب على المنطقة, ويجب النظر إلى الأمور بحكمة وروية, وتعقل, فهل دمشق أصبحت كالفلوجة حتى يختطف شيخ بمستوى المعشوق الخزنوي في وضح النهار) ؟!
صلاح بدرالدين تحت عنوان : ( من قتل الخزنوي ولماذا) .. ؟:
بيان ” الامنستي ”
( في أحدث بيان لها دانت منظمة العفو الدولية السلطات السورية بالوقوف وراء مقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي , وفي نفس المسار توالت الاتهامات الصريحة من جانب العديد من المتابعين والمراقبين العرب من أصدقاء الشعب الكردي وبعض المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان داخل سورية وخارجها وكانت الأكثر صراحة ووضوحا بعد ما جاءت في كتابات السيد – احمد ابو مطر – العضو المؤسس في ” اللجنة العربية لدعم نضال الشعب الكردي” والسيد – نضال معلوف – رئيس تحرير موقع ” آراب نيوز ” الالكترونية السورية) .
القاص والروائي – حليم يوسف :(( من قتل الشيخ د. معشوق الخزنوي ؟ حدث فردي جنائي.. أم قضية سياسية ذهنية شائكة )
(جاء قتل الشيخ الكردي المتنور الدكتور محمد معشوق الخزنوي، سليل إحدى أكثر العائلات الدينية عراقة وتأثيرا و نفوذا ، بالمعنى الديني الاجتماعي للكلمة ، في المناطق الكردية المتاخمة للحدود السورية التركية ، دليلا آخر على استمرار ذهنية الإلغاء و تدمير الآخر من خلال قتله الجسدي) …
الكاتبة والصحفية : فينوس فائق : سينقلب السحر على الساحر…(اغتيال الخزنوي بداية مرحلة جديدة من نضال كورد غرب كوردستان )
( سعى الشيخ الخزنوي طوال سنوات نضاله من أجل التعريف بالقضية الكردية داخل سوريا و الأمر الذي أكسبه المزيد من الاحترام بين كل الأوساط ، و محاولاته فتح أبواب الحوار داخل المجتمع السوري على كل المستويات) .
الكاتب والباحث : حواس محمود ( لقد قتلوا الشيخ المتنور..!!! حول استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي) ::
( أن نبأ اغتيال الشيخ معشوق كان كالصاعقة على مسمع كل إنسان يحب الحرية والحياة الآمنة والسلمية والحضارة ولذلك وجدنا جماهير غفيرة خرجت عن بكرة أبيها في قامشلو ومحافظة الحسكة بعد اختفائه وبعد اغتياله مباشرة تعبيرا عن الغضب العارم للجريمة البشعة بحق هذا الشيخ المتنور الجليل ) .
الكاتب الكردي : دارا كيلو: تحت عنوان : ( تغييب الشيخ الخزنوي بين السلطة والحركة الكردية ) .؟!
( السلطة حاولت إسكات صوت الخزنوي, خوفا من أن يشكل خطرا ما عليها, من خلال حركته ونشاطه ومواقفه ومكانته, وخصوصا كونه رجل دين ) .
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (حول مقتل العلامة محمد معشوق الخزنوي )
(إننا نعتبر مقتل الدكتور الخزنوي لهو استشهاد بكل معنى الكلمة لما ضحى بحياته من أجل كلمة الحق وإظهار الحقيقة وإفشال الباطل ولطالما كان الدكتور الخزنوي يمثل التيار الديني الإصلاحي وداعية للعلمانية والليبرالية في الحياة عامة فنرى قتله جريمة نكراء واستشهاده خسارة لكل سورية وخاصة لأكرادها) .
الشاعر فرهاد : ( شيخ الشهداء يحتقر الجلاد ) ..؟!:
من أنت..
أنا ..
أنا معشوق ..
معشوق الذي أخفيتموه و قتلتموه ..
وتصرحون إنكم لا تعلمون عنه شيءً
نعم نعم تذكرتك الم نقتلك…
نعم قتلتموني…
ولكن نسيتم أن تدفنوني…
وماذا تريد الآن…
جئت لأزور قامشلو حبيبتي ..
ولن تستطيعوا أن تعتقلوني.
أو تقتلوني.
هذه المرة… فأنا عدت كي أقتلكم بنفسي…
أيها الجبناء.
بيان صحفي : من المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير
(تنعى المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير استشهاد الباحث والمفكر الإسلامي السوري ـ الكردي الأنواري محمد معشوق الخزنوي الذي استشهد اليوم متأثرا بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له خلال فترة اختطافه المشبوه التي استمرت ثلاثة أسابيع) .
بيان من الشيخ ( محمد الخزنوي شقيق معشوق الخزنوي) :
(بقلب خاشع مؤمن بقضاء الله وقدره وبتسليم وإذعان لمشيئة الله أنعي للأمة الإسلامية أخي الشيخ (محمد معشوق الخزنوي ) الذي اغتالته يد الإجرام الظالمة ومما يزيد الفجيعة ويضاعف الكارثة أن يستغل أحد ما كان بيني وبين أخي من خلافات في النهج الديني وهذه الخلافات حالة عادية بين فقهاء وعلماء المسلمين على مدى التاريخ الإسلامي كله وما بيني وبين أخي الشيخ (محمد معشوق ) وأسرته وأبناءه من أخوة ورابطة دم يسمو فوق كل خلافات وأحمد الله أنني وأشقائي وبخاصة أبناء أخي نقف يداً واحدة في السراء والضراء وللوقوف في وجه أولئك الظالمين المجرمين) …
الصحفي – إبراهيم اليوسف يحاور : محمد الخزنوي ::
*- كان بودّي أن أدلي ببيان في حينه حول هذه الجريمة لكن الأطباء والمرافقين منعوني من الإدلاء بأي بيان حرصا على صحتي .
*- أنا وأشقائي بريئون من أولئك القتلة المجرمين ولن نقصّر في التصدي لهذه الفتنة.
* -إن هذه الجريمة النكراء فتنة وهذا الأمر ليس بخافيا على أحد.
* -إن الوضع مكشوف ومعلوم لدى القاصي والداني ويعلم أبناء المنطقة، وحتى المعنيون في هذا المجال، أن آلاف من الشاذين والضائعين أخلاقيا ودينيا يرجعون إلى رشدهم وصوابهم بحسن إرشاداتنا، ومع هذا فأنا أتحدى كل الأطراف المخالفة لنهج والدي إن كانوا قد سمعوا مني كلمة جارحة بحقّهم، وأكرر قولي بأن الهدف من هذه الجريمة هو خلق فتنة، ومع هذا، فمن الغريب جدا في مجتمعنا أن يتجرأ أحد بالتفوه بهذا الكلام الخطير بحقي إلا مغرض أو مدسوس أو ساع إلى فتنة .
* – إن ما يزيد الفجيعة ويضاعف الكارثة أن يستغل أحد ما كان بيني وبين أخي من خلافات في النهج الديني، وأؤكد بأن هذه الخلافات هي حالة عادية بين فقهاء وعلماء المسلمين على مدى التاريخ الإسلامي كله .
أصدقاء الخزنوي : ( معشوق الخزنوي منهجه وفكره ) …
(محمد معشوق ابن الشيخ عزالدين الخزنوي ولد في قرية تل معروف التابعة لمدينة قامشلو /سوريا / في 25 /1/1958 ميلادية . وهو طبعاً سليل عائلة كردية تعرف بالخزنوية نسبة إلى الجد الشيخ أحمد الخزنوي الذي كان يمارس دعوته انطلاقاً من قريته خزنة التي نسب إليها فيما بعد , وهذه العائلة تعتبر من أهم المرجعيات الدينية إن لم تكن أهمها في المنطقة قاطبة بل امتد نفوذها فيما بعد إلى شتى البلاد وخاصة تلك التي هاجر إليها الأكراد بما في ذلك أوروبا . والشيخ أحمد الخزنوي الذي تنتسب هذه العائلة إليه هو فقيه وداعية إسلامي كبير ومربي مشهود له في المنطقة توفي سنة /1950 ميلادية في تل معروف ودفن فيها)
الكاتب – صالح بوزان : تحت عنوان : ( مظاهرة قامشلو والدرس الكردي)
( ربما لا أكون مغالياً إذا قلت أن تاريخ سوريا الحديث سيسجل للأكراد هذه المظاهرة السلمية، في بلد لم يعرف ذلك خلال تاريخ حكم حزب البعث كله، كما سجل لهم أنهم الأوائل الذين مزقوا حاجز الخوف الذي كان رابضاً بكل ثقله على الشارع السياسي السوري من خلال انتفاضة 12 آذار2004 الدموية. لا أقول هذا الكلام جزافاً، فقد تم في السنوات الأخيرة اعتقال العديد من الشخصيات الوطنية السورية مثل الدكتور عارف دليلة والنائبين رياض سيف ومأمون الحمصي وغيرهم، ومع ذلك لم تستطع أية منظمة من تحريك الشارع السوري(أقصد العربي خاصة) للتظاهر تضامناً مع هؤلاء الوطنيين الذين قدموا ومازال بعضهم يقدم ضريبة الدفاع عن حقوق الشعب)
الكاتب – ميديا دل برين : ( معشوق الحقيقة لن يرحل )
أراك أمامي..
أحدّق في عينيك فترتسم أمامي صورة كاوا الحداد ,
وأنت تنادي شعبك واعداً إياه بالنصر والخلاص ….
واقفاً بشموخ في النوروز بين جماهيرك …
مباركاً له عيده…
حاملاً همّه بقلبك الرؤوف….
أحدق في عينيك فأجد قامشلو تستغيث بك….
أرى فيها أطفالاً يناجون وينادون: لا ترحل ……
لا تتركنا وحيدين برحيلك……
لا تُيتّمنا برحيلك..
القاص – جوانى عبــْدال: ( معشوق الغائب .. حاضرا )
( ذلكم هو الشيخ الخزنوي الذي امتشق سيفا من المعرفة والأيمان في وجه الظلم والاضطهاد , وفي حديث مع مكتبة جارجرا يقول عن الصحوة القومية بعد التمسك الديني : (أقول الآن بدأ المشايخ يشعرون أنهم تمسكوا بالوهم , فنحن كنا نلهث وراء الآخر والآخر لا يريدنا أن نستظل بمظلته, نحن نقول نحن نبقى مع أخوتنا العرب, وأخوتنا العرب يقولون: آمنت بالبعث ربا لا شريك له و بالعروبة دينا ما له ثان , فأي دفاع أو مظلة إسلامية يمكن أن يظللني , إذا كان الأمر كذلك أقول إن العلماء والمشايخ الكورد بدأوا الآن يحسون بالجرح وبدأوا يحسون بالذنب , وباتوا يراجعون حساباتهم , وهم أهل بان يتحركوا بالمستقبل ويساهموا في نهضة هذا الشعب المظلوم والدفاع عن حقوقه .)
لجـان الدفـاع عن الحريات الديمقراطية. ( ل.د.ح ). تدين اختطاف الخزنوي .؟!
( إن ( ل.د.ح ) فإنها تعود وتؤكد من جديد مطالبتها الحكومة السورية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بوضع حد لاستمرار ظاهرة الاختفاء القسري و الاعتقال التعسفي في سوريا وما تنطوي عليه من تجاوزات وانتهاكات خطيرة على حياة المواطنين وأمنهم , وان هذه الممارسات المقصودة من قبل بعض الجهات تساهم في تعزيز مشاعر الإحباط والشك لدى المواطنين بوعود الإصلاح المطروحة من قبل السلطات السورية) .
السياسي – محمد سعيد آلوجي : ( قصة اختطاف وقتل الشيخ محمد معشوق الخزنوي.. وضرورة إجراء تحقيق دولي في هذه القضية )
( يمكننا أن نوجه اتهاماً مباشر إلى السلطات السورية على أنها المستفيدة الوحيدة من قتله وأنها كانت راء عملية خطفه وإخفاءه وقتله ومحاولة طمس أثار جريمته، ولولا تصاعد حدة المطالبة بالكشف عن مصيره والإفراج عنه، ومن كل الجهات الحزبية والمدنية والتي باتت توجه أصابع الاتهام بدورها وبقوة إلى السلطات السورية لما كشفت جثته وسردوا قصة خطفه وقتله بصورة تشمئز منها النفوس لتنفي تورطها في مجمل تلك القضية الإجرامية في مسرحية هزيلة) .
إسماعيل عمر : …..
( الإنسان في سورية لا يتم اغتياله أو تصفيته لمجرد انه كردي )
( في معرض الحديث عن استشهاد الشيخ الخزنوي، الذي أكرر بأنه ناضل على أكثر من جبهة، أردت فقط أن أشير بأن الجبهة التي أستشهد فيها هي الجبهة الإسلامية، بسبب أفكاره الدينية المتنورة ومحاربته للإرهاب ، وبتواطؤ من السلطة. وهذا الموقع الذي استشهد فيه لا يعني أبداً التقليل من نضاله القومي ومواقفه الجريئة )
أحمد محمد ( اللائمة عليكم إن وقع الفأس بالرأس في مصير الشيخ الخزنوي ) ..؟!!
الذي جرى يوم الثلاثاء العاشر من هذا الشهر سابقة خطيرة وجريمة بحق الإنسانية و كل شيء حسن على هذا الكوكب و جريمة بحق كل سوري بغض النظر عن القومية وهنا لابد لنا أن نتوجه إلى جميع شرائح المجتمع السوري من علماء دين و شخصيات وطنية و كل من يرى نفسه وطنيا مخلصا أن يتحركوا وبكل الوسائل المتاحة للكشف عن ملابسات اختفاء الشيخ معشوق .
الصحفي – مسعود عكو 🙁 قتلوك يوم خونوك) :
ما أنتم من أصناف البشر ,وبكم وجهٍ تجوبون الشوارع ,وتضحكون في وجه هذا وذاك وما في قلوبكم إلا الغل والحقد الدفين وما الاتهامات الرخيصة إلى تلصقون بها كل الناس إلا هواية تمارسونها أو مهنة تمتهنوها وتقبضون عليها الكثير من الغنائم والنفائس قد لا تكون جاهاً أو مالاً ولكنها بطاقة توصية ترفعون فيها من شأنكم عند أسيادكم كالكلب الذي يلعق حذاء سيده بعد أن أتى بالعظمة التي رماها.
لقمان عبد المجيد: ( كرة النار في ملعب النظام من قتل الشيخ الخزنوي) ….. ؟؟
( بعد أكثر من عشرين يوما من التردد والإضطراب , والتدبير والاحتيال أطل علينا نظام الاغتيالات بخرافة بوليسية جديدة تفتقد للحد الأدنى من المصداقية, أو شروط الواقعية المفروضة كي يبرأ ساحته القذرة حتى النخاع من دم الشهيد الشيخ العلامة محمد معشوق الخزنوي )
الكاتب والشاعر أحمد حيدر ) مات الشيخ .. عاش الشيخ ) !
(لقد دفع الشيخ الجليل حياته ثمنا لمواقفه الجريئة ، وإصراره على تشكيل حالة وطنية جماعية ،يشترك فيها جميع أبناء هذا الوطن ، ومنهم الكرد الذين لعبوا دورا هاما في نهضة البلاد)
تجمع أكراد سوريا _ موسكو :(المجد والخلود للشهيد الشيخ معشوق الخزنوي .ولشهداء حرية شعبنا الكردي. الصبر والسلوان لأهله وذويه).
التحالف والجبهة الكرديين يحملان السلطة مسؤولية اغتيال الشيخ الخزنوي..
ويدعوان لتشكيل لجنة تحقيق دولية .
( إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الجريمة النكراء نحمل السلطة المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة ، ونشكك في صدقية روايتها ، وندعو لتشكيل لجنة تحقيق وطنية تضم عناصر محايدة وخبيرة ، وحتى دولية، للكشف عن ملابساتها ودوافعها الحقيقية )
أصدقاء الخزنوي :(( الخزنوي كان مع الإسلام المعتدل ضد الإسلام السياسي) :
(كان للشيخ موقفا ًواضحاً في تقويمهم والتنديد بممارساتهم علنا ، وضد الإسلام السياسي ومع الإسلام المعتدل السمح ، مدافعاً عن قومه الكرد مفتخراً بهويته الكردية علناً ، وهو أول عالم ديني كبير في الشرق الأوسط فضح قتلة الأبرياء ، أينما كانوا ، وبخاصة إرهابيو العراق ، بعكس ما تروج له السلطة من تسويق لهؤلاء القتلة ، وباتت تصفي خصومهم ، كما في حال ما جرى للشيخ الشهيد ، ونأمل أن يكون المقال منشوراً بسبب جهل كاتبه بشخصية الشهيد ،لا للتغطية على المجرمين الحقيقيين الذين لهم علاقة مباشرة بالنظام السوري كما تدل الوقائع بشكل جلي) .
الكاتب – هوشنك أوسي : ( الخزنوي شهيداً لقضيَتي الكردية والديمقراطية الوطنيتين في سوريا)
(لقد كانت شخصية الشيخ الشهيد الكارزمية ممتلكة لثلاثة مفاتح رئيسة تؤهِّلها لتكون قوة معارضة ضاربة وعارمة يحسب لها ألف حساب، وهذه المفاتيح هي..الدين، القومية الكردية، والإصلاح والديمقراطية. فضلاً عن علاقاته الواسعة والطيبة مع مجمل الطيف الفكري والثقافي والسياسي الديني والقومي المعارض في سوريا) .
الكاتب – دارا كيلو : ( الشيخ الخزنوي مات منتحرا) ..؟!!
( لقد قرر الشيخ, أنه إذا أراد أن يحفظ ماء وجهه, وأن يكسب شعبية ودورا ما, فلابد أن يزيد في مصداقية مؤامرته, يجب أن يموت لكي يصدق الناس الحكاية. وهكذا طلب إلى رجال المخابرات أن يقوموا بقتله, ولأن هؤلاء المساكين لا يقتلون” النفس التي حرم الله إلا بالحق” فقد رفضوا. عند ذلك قام الشيخ بمغافلة عناصر المخابرات, وتعليق نفسه على شجرة قريبة من المكان, وكتب في وصيته أن تسلم جثته في دير الزور استثمارا للحساسية المعروفة. وقد قام رجال المخابرات بتنفيذ وصية الشيخ وتسليم جثته في دير الزور, لأنهم مؤتمنون على الوطن والمواطن) .
في ضربة إستباقية إجهاضية جديدة:
طارق حمو 🙁 النظام السوري ومقتل الخزنوي- فن ارتكاب الأخطاء الكبرى)
( أدانت منظمة العفو الدولية حادثة مقتل الخزنوي وحملّت النظام السوري المسؤولية عن ذلك، كمّا أدان أبناء الشيخ الخزنوي في بيان لهم، السلطات وحملوها المسؤولية المباشرة عن مقتل والدهم، رافضين تماماً السيناريو الذي فبركته المخابرات السورية للتبرأ من دم الرجل، وتحدثوا عن حدس الشيخ بنهايته المتوقعة على يد أجهزة الأمن الآثمة، وشجاعته المتأتية من إيمان عميق وصاف بالقضاء والقدر لمواجهة مثل هذا المصير…)
الكاتب – عدنان أوسي : قائد سرب الشهداء مهداة إلى روح قائد سرب الشهداء الشيخ المبجل محمد معشوق الخزنوي
منذ لحظة التآمر ..
حين هموا على قتله ..
وسلبه إلى مملكة اليأجوج
تآمروا على الله في مملكته ..!
زلزلت أعمدة الكون ، ورقدت ممالك الأجرام ،
في صمت و ذهول ..!!
هرعت الملائكة باتجاه العرش ..
يرددون عاليا …
أتجعل فيها من يسفك الدماء.؟!
ويكلم الرب ذاته ..
أ تراهم قتلوا شيخًا ؟!..
أم قتلوا شعبا ؟!
أ تراهم اسفكوا دمًاُ ؟!..أم اسفكوا دماء ؟!!
لقد قتلوا فطرة العشق ..
عند الأطفال و النساء !!
وأرادوا بفعلتهم النكراء ..
حجب نور السماء !!
أبناء الشيخ معشوق الخزنوي :
( نحن أبناء الدكتور محمد معشوق الخزنوي مدير مركز إحياء السنة للدراسات الإسلامية نحمل السلطات السورية مسؤولية اختفائه واعتقاله و كافة ما جرى ويجرى بحق الوالد وأن تجاهل الحكومة السورية لهذا الموضوع لا يبرء ساحتها حتى على فرض الاقتناع بالفرضيات القائل أن أطرافا عراقية لها يد في الموضوع) .
خزنوي : شيركوبيكه س – ترجمة: هوشنك درويش
هناك كان رجل……………………..
رأسه سحابة…
عيناه نبع…
لحيته طائر…قامته شجرة
عرفته…أول مرة نافذة بيت واحد…
ثاني مرة أمطار القرى
ثالث مرة شمس اثنتين أوثلاث مدن…
واستغرق ذلك سبع وأربعون سنة
هو الرجل ذاته…في يوم واحد…
فقط في يوم واحد…حالما
تطاير الشرر من أفكاره…تساقطت الزهور
لحيته طارت…كل نوافذ البيوت…كل أمطار القرى…
كل قناديل الشوارع ..والنساء…والأطفال…والفراشات…والطيور
كما كانوا يعرفون كردستان..عرفوه
أصدقاء الخزنوي ) دعوة إلى مسيرات سلمية ) :
( أننا ندعوكل أبناء الشعب السوري بكل أثنياته وأطيافه إلى مظاهرات سلمية في كل المدن السورية وفي كل مدينة وكل بلد – بحسب ظروفهما – ووفق توقيت متفق عليه مع القوى الخيرة من جميع أطياف شعبنا السوري المحبة للوطن والديمقراطية وكرامة المواطن والمناهضة لممارسات التضييق على الحريات والرأي الآخر) …..
الصحفي – مسعود عكو : تحت عنوان : ( حلق عالياً أيها الحجل الكردي) :
( طوبى لكل للشهداء, وطوبى لمحمود الحفيد, وقاضي محمد, والبارزاني الخالد, والشيخ محمد معشوق, الذين كان حلمهم أن يروا هذا اليوم, ترفرف فيها أعلام كردستان عالية شامخة ويعزف لأول مرة, وبشكل رسمي “آي رقيب” بدون خوف, أو وجل فطوبى لكم هذا الموت العظيم, لأنكم أنتم الذين بدأتم مشوار تحرير كردستان, وأكملها من بعدكم أولئك القادة ) .
الكاتب – سيامند ميرزو : ( الشيخ معشوق الخزنوي كما عرفته ) …..
( أعترف أن باستطاعة الشيخ معشوق ، بهذه السرعة كسب رضا الشارع الكردي،وغيره ، كان له أن يثير حفيظة كثيرين ، ربما أكراداً وسلطويين معاً، فالكردي الذي كان يقدم ذاته على أنه حامي حمى القضية الكردية اكتشف من قبل من حوله بعد انتفاضة قامشلو أنه في عزلة ، لأنه لم يقدم أي شيء ، ولاذ ببيته، ولم يدافع عن أهله وشعبه ،وهي وصمة عار وإلى الأبد على جبينه ) ..,
السياسي – صلاح بدرالدين ( مجرد اقتراح )
( معظم المجموعات السياسية الكردية وأغلبية المثقفين الكرد والعرب في سورية وكذلك منظمات حقوق الإنسان أعلنت عن تنديدها لاختطاف الخزنوي متهمة السلطة السورية بالوقوف وراء هذا العمل الجبان وأبدت استعدادها للتضامن مع الشيخ في محنته .
لماذا ارتبط أمن الأمة الإسلامية بالأكراد عبر التاريخ)
أبو عبيدة الآراكي- الدكتور رامي محمد ديابي :
( لقد كان اختطاف الوالد الدكتور (محمد معشوق الخزنوي) فيما استقرأته من الماضي والحاضر والمستقبل هو أحد تلك الفقرات والمؤامرات التاريخية التي يتصل بها الماضي بالحاضر ليعزل الأكراد والشعب الكردي عن قيامه بدوره الحيوي في دفع عجلة التاريخ لنهضة الأمة الإسلامية وليبقى الأكراد معزولين عن مهمتهم الخطيرة القادمة في الدفاع عن أمن سورية وتحديداً الثغر الأعظم الذي صنعته مظالم الحكم الفردي عبر أربعين سنة) .
قامشلو : تودع الشهيد الخزنوي
( هذا الرجل الذي أبدع في الدين فكان مثال المتدين والعلامة المسلم الحقيقي ليس عن كذب فاغتالته أيادي الكفر والنفاق كان مثال الرجل القومي المحب لقوميته الكردية فاغتالته أيادي الطغاة المغالين العنصريين كان مثال الإنسان المحب لكل الناس فاغتالته أيادي الحقد والكره والدناءة) .
الكاتبة – سـناء عــبدي : ( الـشـيـخ الـشهيد ) :
( أولئك الحاقدين على الإنسانية والقيم السماوية العنصريين إغتالوه وإغتالوا معه الإسلام والإخوة بين الأمم والشعوب , نكروا جميل صلاح الدين , وشيركوه , وابي مسلم الخرساني , وخانوا كل عهد وذمة . لكن سيلعنهم التاريخ ويلعنهم الله يوم القيامة . وسيكون النصر حليفنا لأننا الكورد أصحاب قضية عادلة وأصحاب حق …..
والحق يعلو ولا يعلى عليه)
المجد والخلود لكل شهداء الحرية
المجد والخلود لشهداء آذار المباركة
عاش الكورد وكوردستان
قامشلو في ….( حداد عام على الخزنوي ) .
( قامشلو كلها تعيش حالة من الهدوء الحذر أعلام سوداء مرفوعة على الآلاف من البيوت الكردية تستنكر هذه الحادثة الدنيئة التي أودت بحياة العلامة الكردية معشوق الخزنوي.خيمة العزاء تعج بالزائرين والمعزين أمام بيت الراحل الخزنوي وفي استقبال الضيوف العشرات من عائلة الخزنوي وبعض الشخصيات السياسية الكردية.
قامشلو “ثكنة عسكرية” بعد تسليم الخزنوي إلى ذويه مقتولاً ) ..
( على الرغم من تسلم أسرة الخزنوي جثته؛ فقد رفضت دفنه قبل عرضه على الطبيب الشرعي، الأمر الذي ترفضه السلطات، التي ألمحت مصادرها إلى وجود خلاف بين الشيخ محمد معشوق الخزنوي وأخيه في قضية إرث) .
( تصريح) : حزب آزادي و يكيتي الكرديين في سوريا
( أننا في الحزبين المذكورين، ندين ونشجب تصرفات السلطات القمعية وملاحقتها لأبناء الشعب الكردي ومساندتها لعمليات السلب والنهب لمحلات الكرد، وندعو القوى الوطنية والديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان والقوى المحبة للحرية والسلام في العالم إلى مساندة الشعب الكردي في سوريا ودعمه من أجل رفع الغبن عن كاهله وتحقيق طموحاته المشروعة في حل قضيته القومية حلاً عادلاً ديمقراطياً يضمن الحياة اللائقة بالمرحلة وبإنسان العصر) .
(تصريح ) : ( حزب يكيتي الكردي في سوريا) :
( أننا في حزب يكيتي نحمل السلطات مسؤولية إخفاء المعلومات عن وضع الفقيد الشهيد و الذي اختفى في دمشق منذ 10/أيار الماضي نطالب و فورا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن الحقيقة كاملة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة الترهيبية النكراء) .
الجالية الكردية في ولاية نيدرساكسن الألمانية :
( في صبيحة يوم الثلاثاء المصادف 10-05-2005 تم اختطاف الدكتور العلامة محمد معشوق الخزنوي، الشخصية الكردية المعروفة ، نائب رئيس مركز الدراسات الإسلامية في دمشق ومدير مركز أحياء السنة للدراسات الإسلامية في قامشلو )
رابطة آزادي الثقافية الكردية السورية – ( كردستان-السليمانية )
( أننا كتعبير عن الضمير المثار في الشارع الكردي في كردستان سوريا, إنما نؤكد ان الحق سيحق,شاءت الأقدار والمخابرات ام لم تشئ, مرة أخرى نعزي الكرد على مختلف توجهاتهم القومية والوطنية ونعزي آل الشهيد ونؤكد ان روحه الطاهرة. ستكون لنا حافزا لفضح السياسات الشوفينية المطبقة بحق الكرد.)
حزب يكيتي (منظمة بلجيكا ): دعوة إلى التظاهرة من أجل الشيخ محمد معشوق خزنوي……
( تضامنا مع العلامة الكردي الشيخ محمد معشوق خزنوي الذي اختفى عن الأنظار منذ صبيحة يوم الثلاثاء 10-05- في دمشق2005 و ما يزال مصيره مجهولا إلى الآن ندعو أبناء الجالية الكردية في أوروبا إلى التظاهر أمام السفارة السورية في بروكسل في يوم الاثنين 23-05-2005 الساعة الحادية عشرا صباحا) .
أهالي منطقة كوباني: ( رسالة تضامن مع الشيخ الدكتور معشوق الخزنوي )
( إننا في الوقت الذي نعلن فيه تضامننا مع الشيخ الدكتور في الظرف الصعب الذي يمر به ونشد على أيدي عائلته معلنين لهم وقوفنا إلى جانبهم في محنتهم, نحمل السلطة السورية مسؤولية أي أذى يلحق بالدكتور الخزنوي, وندعو جميع الهيئات السياسية والحقوقية الدولية والإقليمية والمحلية إلى الضغط على السلطة السورية للكشف عن مصيره والإفراج عنه فورا) .
بافي دورست و دلئيش : ( مظاهرة جماهيرية في قامشلو) ………………:
*- نطالب بالكشف العاجل عن مصير الخزنوي.
*- حتى نحافظ عل استقرار وطننا.. نطالب بالكشف العاجل عن مصير الخزنوي.
*- الشيخ معشوق الخزنوي يقول) الإرهاب خطر ودمار) .
*- إخفاء الشيخ معشوق… ( إسكات للصوت الحر) .
*- سوريا وطن الجميع.. وتتسع الجميع, وكلنا شركاء في المصير والوطن عربا وكردا وأقليات.
*- إلغاء حالة الطوارىء والإصلاحات الديمقراطية هو السبيل لسوريا متطورة مزدهرة.
*- ضمان حقوق الكورد الوطنية والقومية في الحكم الذاتي دستورياً.
*- لا بديل عن الحركة الكردية في تمثيل الشعب الكردي في سوريا.
*- نحمل السلطة مسؤولية أية مساس بحياة الشيخ محمد معشوق الخزنوي.
*- الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل القضية الكردية.
*- القضية الكردية هي قضية سياسية وليست أمنية.
قامشلو: ( محلاتها تتعرض إلى سرقات ) ..؟!
( ذكر شهود عيان ان اللصوص قاموا بفعلتهم هذه تحت حماية أمنية فقد تعرض السوق المركزي للموبايال بالكامل للنهب هذا السوق الذي يحتوي حوالي 21محلاً تعرضوا للسرقة كاملة من أجهزة الموبايل و الكمبيوتر وإكسسوارات كما تعرضت محلات أخرى للنهب كمحلات السكر والحلويات والملبوسات ) .
قامشلو : ( نهب في محلات تجارية )
( بعد أن دعت العديد من الأحزاب الكردية منذ عدة أيام إلى مسيرة جماهيرية سلمية احتجاجاً على سياسة الاضطهاد القومي والتجاهل والإنكار التي يتبعها النظام السوري بحق الشعب الكردي وما يطبقه من مشاريع وقوانين استثنائية، واستنكاراً للجريمة النكراء التي اقترفتها الأيدي الآثمة بحق العلامة الكردي الشهيد محمد معشوق الخزنوي، وشجباً للعقلية التي تتخذ من الاغتيال السياسي ثقافة ومنهجاً) .
لجنة حقوق الانسان الكردي ( ماف ) : ( لا …للاعتداء اللاأخلاقي على النساء الكرديات) :
في محاولة للأجهزة الأمن وقوى حفظ النظام السورية في منع عدد من النساء الكرديات في احد أحياء مدينة قامشلو قام هؤلاء الجبناء بضرب النساء الكرديات بوحشية وبربرية بالإضافة إلى تعرية أحداهن من ملابسها أمام مبنى-البريد –بل وتم فصن بكارة أحداهن من خلال ركلة عنصر مخابرات – أثناء توقيفها , ناهيك عن ضرب بطن أخرى حامل مما أدى بالى إجهاضها ..
الكاتب – صالح جعفر : تحت عنوان ( لقد أخطأ التحالف والجبهة )
( إن إصدار هذا البيان سيساهم في تجرؤ الأجهزة القمعية أكثر بالتصدي لأي احتجاج كردي سلمي في المستقبل و سيعزز التوجه الموجود حول اتهام الحركة بالتطرف و السعي لزعزعة الأمن الوطني السوري بناء ً على تعليمات خارجية وإثارة النعرات الطائفية الخ. سيساهم هذا البيان في خلق بلبلة و عداء بين الأطراف الكردية و يعيد الشارع إلى الإلتهاء بالقضايا الحزبية و الصراعات الداخلية و خلق حالة من التخندق و الابتعاد عن القضية الجوهرية. ما أتمناه أن يكون هذا البيان عرضيا ً وليس منهجا ً سياسيا ً للمرحلة المقبلة, هذا ما يبغضه الشارع الكردي المثقل بجراحه) .
الجبهة الديمقراطية و التحالف الديمقراطي الكرديين في سوريا
( إننا في الجبهة الديمقراطية الكردية والتحالف الديمقراطي الكردي، في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الممارسات القمعية التي أقدمت عليها السلطة ، وتواطؤ عناصر الأمن مع الغوغائيين واللصوص في الاعتداء على ممتلكات المواطنين وسلبها ، مما شكل ظاهرة خطيرة تهدد السلم الأهلي )
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا- المكتب السياسي
( يدعو حزبنا جماهير الشعب الكردي إلى التحلي بالصبر والابتعاد عن كل ما من شأنه المس بالأمن والاستقرار ، والتعبير الحضاري عن مشاعرها بأساليب سلمية ديمقراطية )
الكاتب – كوهدرز تمر : ( اليمين الكردي….والرهان الخاسر )
( إن المتتبع لمواقف وسياسات بعض تلك الأطراف خلال السنوات الأخيرة يدرك مدى تواطئها وأدائها دور السلطات الأمنية بشكل غير مباشر في كم فم الكردي والسعي للجم تحركاته ونشاطاته ,والتنديد بنضاله الديمقراطي في سبيل حريته وكرامته ,وفي مطالبتها الأخيرة له بالسكوت حيال تصفية واغتيال مناضله القدير شيخ الشهداء,وكان شيئا لم يكن ؟ويكشف جهودها الحثيثة في البرهان للنظام البعثي الدكتاتوري الذي يعتبر الحركة الكردية معارضة غير وطنية ) .
أصدقاء الخزنوي : ( ردا على شعبان عبود ) ..!!؟ ( ان أي حديث عن وجود خلافات بين الخزنوي وشقيقه محمد ، هو عبارة عن لعبة مخابراتية ، معروفة المرامي) .
أصدقاء الخزنوي
) بيان من عائلة الشيخ الخزنوي) ……
( تناقلت بعض وسائل الإعلام أنباء مضللة عارية من الصدق حول علاقة بعض أفراد عائلة الخزنوي باغتيال الشيخ محمد معشوق و نظراً لأن القاصي و الداني يعرف أبعاد هذه التهمة الملفقة , فقد اتصلنا بأفراد عائلة الخزنوي مستوضحين رأيهم بهذا الخصوص , فأفادنا كافة أفراد العائلة و بخاصة أخوته نفي ذلك , مؤكدين عدم وجود أيّ خلاف يستدعي مثل هذا العمل الإجرامي الشنيع)
صدر الدين البيانوني : ( حول جريمة اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي )
( إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تستنكر وتدين هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحقّ علمٍ من أعلام الحركة الإسلامية والوطنية والكردية.. لتطالب بالتحقيق النزيه حول هذه الجريمة النكراء، والكشف عن ملابساتها، وتقديم الجناة ومن يقف وراءهم، أياً كانوا، إلى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم) .
الكاتب – مامد :
( كيف تسلمت المخابرات عصا السلطة و…
أين الشيخ محمد معشوق الخزنوي )
( إذا كانت هذه الأجهزة أي الأمنية قد فكرت بأنها هكذا ستسكت صوت هذا الشيخ الجليل الذي بدء مشواره لإعلاء كلمة الحق في سبيل انتصار الحق وازدهار الوطن ورفعته وصيانة وحدته وعزته ,فإن هذه الأجهزة مخطئة كثيراً و ترتكب حماقة أخرى تضر بمصلحة الوطن والمواطن وأن اعتقال مثل هذه الشخصية الدينية لهي ورطة كبيرة لمرتكبيها والتي ستعكس سلباً عليهم فمن لأفضل لهم إطلاق سراحه والاعتذار منه فوراً) .
الكاتب – باران : ( مسيرة قامشلو..من أين وإلى أين أيتها الحركة) ..؟!
( السؤال الكبير الذي يطرح نفسه على الحزبين الداعيين للمسيرة ، كيف تدعو لمسيرة جماهيرية ضخمة ستقوم في قامشلو دون أخذ كل الاحتياطات بدءاً من المكان و انتهاءً بالضابطين للمسيرة ) ؟.
من ماكاندو أحييكم: “( أنا الشيخ محمد معشوق الخزنوي المتهم بحب الوطن ) !!؟
أيها الشيخ الأسير مبارك أنت في الحِل وفي الترحال!! في الأسر أنت أكثر حرية منهم!! بل أنت الآن أعلى قامة وأنضر عوداً.. لقد تضاعف مريدوك في الطريقة النقشبندية لكن على “الطراز المعشوقي” فهنبئاً للكرد بك!… اليد التي تمسُّك بأذى هي مشلولة في المعنى قبل المبنى! .. في انتظار عودتك من ماكاندو نقول إنها الآن تماماً لم تعد آمنة ولم تعد مطمئنة ولم تعد فيحاء) !!!
اللجنة الكردية لحقوق الإنسان MAF ( حول مظاهرة قامشلو للتضامن مع الشيخ الخزنوي )
( حملت الأحزاب المشاركة واللجنة الكردية لحقوق الإنسان MAF السلطات السورية مسؤولية اختفاء الشيخ وذلك نتيجة نشاطه السياسي وهذا يدعو إلى أن تكون السلطات هي التي قد وقفت وراء عملية اختفائه ، لأنها قد استدعته وهددته فيما سبق أكثر من مرة وطلبت منه أن يكف عن نشاطه السياسي الكردي) .
الصحفي – إبراهيم اليوسف 🙁 خيمة الشيخ الشهيد…خيمة الوطن)
( كلّ من دخلها قال مؤكد اً أنها أكبر من أيّ مجلس عزاء سابق عليه، عرفته الذاكرة الجزريّة، بل السورية ، أجل. أكاد أقول وعلى طريقتي : كل امرئ هو عزيز على ذويه! ، وهو ما قاله الشيخ الشهيد في ذكرى سنوية الشهيد فرهاد ، ولكن لم يتصاد الإحساس بالفجيعة في الجزيرة المنكوبة بأكثر مما تم في مجلس عزاء الشيخ أكاد أجزم أنني لم أشهد من قبل لاعزاء رجل دين، ولاعلم ، ولاسياسة، ولا أدب، ولا دنيا، كهذا المجلس الاستثنائي ، رغم ما كان يدبّر في العلن من قبل العيون التي ترصد وتسجل ماتراه، وما تسمعه، والتي تخاف أيّ التفاف وطنيّ حقيقيّ ، لذلك ، فهي ستخطّط لبثّ الفرقة بين هؤلاء أجمعين) !.
كلمة (جواني كورد) تحت خيمة العزاء
( إننا في مجموعة الشباب الكوردCiwanen Kurd) )، و انطلاقا من معرفتنا القوية بالشهيد السعيد، والتزامنا بنهجه النضالي، وآرائه حول معظم القضايا، نرى بان المسؤولية الكاملة في الكشف عن كافة ملابسات اغتيال الشيخ الشهيد، يقع على عاتق الحركة التحررية الكردية في سوريا، وذلك باستخدام كافة إمكاناتها، من حيث علاقتها بلجان حقوق الإنسان، ولجان المجتمع المدني، وبتسخير العلاقة الطيبة التي كانت تربط الشهيد مع معظم السفارات الغربية، لدفع عملية التحقيق قدما نحو الإمام بالسرعة القصوى وحتى لا يطول عليها الأمد وتصبح مثل قضية شهداء انتفاضة ) .
الشاعر- فرهاد قامشلو : ( لأجلك يا معشوق ) ………..:
لأجلك يا معشوق…
صرفت العين..
عن أسوأ الأحوال
وقرأت قدر المستطاع..
عن ياسرٍ وفرهاد…
وأقسمت أن أقول..
ما تريد أن يقال
ومن الكتاب حذفت..سورة الأنفال…
لأجلك
كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا في ( أربعينية الشيخ الخزنوي) ..
( باسم حزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا ، وقيادته وجماهيره في الوقت الذي نعزي فيه أنفسنا وشعبنا ، ونخص بالذكر أبناءه وأفراد أسرته وعائلته وكل محبيه في الوطن والعالم متمنين لهم الصبر والسلوان وللفقيد العزيز فسيح الجنان ، في ذات الوقت نجدد دعوتنا ومطالبتا بلجنة تحقيق وطنية دولية مختصة للكشف عن ملابسات جريمة الاغتيال النكراء ، ومعاقبة الفاعلين والمخططين على حد سواء . وشكراً لإصغائكم والسلام عليكم )
الشاعر – موسى اوسكى زاخوراني…. قصيدة بعنوان :
( قـــد )
قد يطفؤا الأنوار…
أو يطحنوا الأحجار
قد يقتلوا الأزهار..
لكنهم لن يقدروا …
أن يعدموا النهار..
أو يسجنوا الأقمار
شيرين أحمد : ( إلى روح المفكر الكردي الراحل… محمد معشوق الخزنوي )
قلتم صارخاً في وجه العمامات المزيفة أيها الشيخ الجليل : ( ان النساء شقيقات الرجال لهن ما لهم ولهم مالهن ) وحقاً بكت عند تراب قبرك الطاهر شقيقاتنا أكثر منا , وحقا نشعر بالعري والقهر بعد رحيلك لان الفراغ الذي تركته فينا لن يملأه احد . فبأي وجه سيتقابل جلاديك مع ربهم ,وهيهات التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى لنعرف ونتأكد أنك كنت شجرة عالية في فضاءاتنا الحزينة وقلتم صارخاً أيضا في وجه العمامات وكل الدكتاتوريات 🙁 ان الإسلام لا يتعارض مع مفاهيم الديمقراطية والعلمانية والمجتمع المدني وأن الإسلام السياسي لا يمت إلى الإسلام بصلة ) ومع هذا كله كنت تمشي وحيداً دون خوف ولأوجل رصدتك عيون الطغاة ومخبريها ونالوا منك ومنا في لحظة عابرة لكنهم حمقى لا يعرفون بأنك … باق .. وباق …حتماً بكى عليك ( أبن عربي, وأبي ذر , والسهروردي والجزيري , وجبار الحلاج) وغيرهم . فأرقد أنت أيضاً إلى جانبهم بسلام وأمان أيها الشيخ الجليل …ولك البرزخ ياربان سفينتنا الهائمة في لجة بحر هائج .فطوبى لكم .. وطوبى لكل قطرة دمِ بذلتموها رخيصة على مذبح الحرية من اجل أن يبقى الشعب الكردي المسلم حراً كريماً ومن اجل ان تبقى كلّ الابتسامات … وكلّ الفرح الطفو لي مرتسماً على وجوه أطفال كردستان الصامدة
السياسي – مروان عثمان : ( انـه الشـيخ ..!!: إلى العزيز الغائب الحاضر أبدا ) الشيخ محمد معشوق الخزنوي .عائلة الخزنوي – مرشد الخزنوي – :
( تشكر الإعلاميين والكتاب الأكراد و كل من ساندهم في محنتهم) ..
( لسنا في كتابة هذه الأسطر نرد جميلا بل نحاول ولو عن عجز بتقديم بعض الشكر والامتنان للجميع كثيرون هم من ساندونا في محنتنا غير أننا عندما نخص قناة Roj والعاملين فيها ذلك لجهودهم الجبارة في نشر الوعي بين أبناء هذه الأمة وإيصال قضيتنا الكردية العادلة إلى كل صاحب ضمير والمساهمة في نشر فكر ومنهج الشيخ بكل وضوح وشفافية في كل إرجاء كردستان من خلال البرامج التي قدمتها قبل وبعد اعتقال الدكتور محمد معشوق الخزنوي . من هنا نقدم وان كانت لا تسعفنا كلمات الشكر والثناء نقدم كامل الشكر والتقدير للفضائية الكردية Rojلمساندتها لنا في محنة الثلاثاء الأسود الثلاثاء الرهيب ذلك اليوم الذي اقترفت فيه تلك الأيدي الآثمة باعتقال الدكتور ظنا منها أنها بفعلتها الشنيعة تلك تسكت وتخرس صوت الحق ولم تعرف ان صوت الحق باق وان منبر الشيخ سيبقى صداعا بالحق مدافعا عن المظلومين) .
أرخوان : ( كي لا ننسى شيخنا ) ..؟!!
يا شيخنا .! يا من كنا ننتظرك أملأ يعيد البسمة إلى شفاه الوطن تعبر جدار الخوف لتنير لنا وطنا على الخرائط المفقودة ..
يا شيخنا ..! إنك امتداد للجرح الكردي المدنى عبر الأزمان . إنك امتداد لدموع الكرديات عبر تاريخ البكاء ..
يا شيخنا ..! يا من تخلى عنك الله في وحدتك الكردية المعهودة ..
يا من خانك الوطن والناس والملائكة .
يا شيخنا ..! ياالشهيد الذي يتشح بالبراءة والنقاء .. يا من غدر بك الجبناء , كما غدروا بالأسد الكردي الرابض وراء خوف الجبابرة من البأس الكردي يا شيخنا ..! إن استشهادك استشهاد وطن غارق في الدم المهدور دوماً ..
استشهادك يملا قلوبنا بالغضب الكردي الثائر استشهادك ظلم لا تقابله شيمة الكرد , ولا شرع الدين , ولا القوانين الإنسانية .
أيا شيخنا ..! خطفك الجبناء , عذبوا جسدك الأنقى من النقاء , وأطلقوا روحك ترفرف علينا كغيمة تنقطر منها الدماء , دمك الذي ينادينا من علياء عرش الله بالانسكت عن الضيم , ولا نقبل الظلم في زمن ما عاد فيه للسكوت شبراً . انه زمن يصرخ بأعلى صوته .. فأين هو صراخنا.؟!
أسرة الشيخ الخزنوي : ( تدعو إلى إنهاء مظاهر الحزن والحداد) .
( ببالغ الشكر والعرفان ، لما أبديتموه- طوال الأيام السابقة – من مشاعر وأحاسيس جدّ صادقة منذ لحظة اعتقال الشيخ وحتى لحظة إعلان استشهاده، . آملين منكم جميعاً- أينما كنتم- أن تجسدوا رؤى الشيخ ،هذه، وتصدروا “مرسومكم” بإعادة الحياة إلى الشهداء، كافة، بعزمكم على مواصلة حياتكم الطبيعية، وأفراحكم، بالصورة التي دأبتم عليها، لأنكم أيها الكرد أبناء الجبل، بل أنتم الجبل نفسه، ولن تهزّكم البتة أية أعاصير، مهما كانت هوجاء .. لشهداء الكرد الخلود ,ولجرحانا الدعاء بالشفاء, والحرية لكافة معتقلينا ) .
الكاتب – زنار عزام : ( وداعاً يا شهيد كوردستان )
( لقد رحل الشيخ الخزنوي نتيجة لعبة خطيرة أراد من خلالها القتلة وخفافيش التآمر تصفية حسابات رخيصة في قاموس الخيانة …
رحل الشيخ الشهيد وهو أبن انتفاضة قامشلو وشيخها وعالمها وأديبها وإمامها ….
رحل الخزنوي لكن روحه في شرايين الملايين الكردستانية في سوريا وسيظل الرمز الكردي الشامخ الذي رفع راية الحب والتسامح والأخوة والحوار والحقوق والخبز والحرية لشعبه الكردي المظلوم ) .

About Author