الالم يتجدد بذكراك
في ذكرى الغيبة الكبرى
لشيخ الشهداء
محمد معشوق الخزنوي
رحمك الله صديقي وعزيزي واخي وحبي شيخ الشهداء الشيخ معشوق
لم تفارقني الحسرة على فراقك ,
ذكراك لا تفارق الاذهان وذكرك لايفارق السان,
في الجمعة التي خطبت بمناسبة عيد الشهداء
ذهبنا سوية ومع الدكتور طاهر حنيفة , الى قرية كر حصار ,
بدعوة منهم لجنابك ,
ونبهتك ونحن في الطريق ان تكون حذرا ,
لانك جاوزت الخطوط الحمراء لمن يضمرون لك شرا ,
ولكنك قلت الله وحده الحافظ.
وفي يوم السبت تشرفت بحضورك الى مجلسي في حي الهلالية
وتبادلنا اطراف الحديث وقلت انك ذاهب الاحد الى دمشق,
اتصلت بي الثلاثاء لامر يتعلق بانتحار شاب كردي من تربه سبيي
وطلبت مني هاتف اهله,
والاربعاء انقطع الاتصال بيننا
وكان هاتفك خارج التفطية بعد ان نبهني نجلك مراد حماه الله,
وقمت بدوري ابلاغ ذوي الشان من الحركة الكوردية,
وقرروا ان يخرجوا بمظاهرة كبيرة من امام المساجد
مطالبين بالكشف عن مصيرك,
وحدث تأخر نتيجة الخلافات بينهم
وهكذى قضى الله امرا كان مفعولا.
رحمك الله ووهبك مقعد صدق مع الصديقين.
واراحنا بمصير سيئ لكل من شارك في الجريمة
ولكل من اخفاها
اللهم من اراد بالكورد سوءا فاشغله بنفسه
1-6-2019
المقالات المشابهة
الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي.. نصير الحق وصوت الحرية
تسعة عشر عاماً على اختطاف واغتيال شيخ الشهداء معشوق الخزنوي
في ذكرى انتفاضة اذار 2004 لابد من استذكار الشيخ الشهيد، الخزنوي المعشوق!