زار اليوم الجمعة، أعضاء مؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا، برفقة عدد من الشخصيات الدينية وعلماء الدين في المنطقة، ضريح الشيخ معشوق الخزنوي، والذي اغتيل في الأول من حزيران عام 2005، عقب اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.
ووضع الوفد اكليل الورد المقدم من قبل مؤتمر الإسلام الديمقراطي لشمال وشرق سوريا، على ضريح الشيخ محمد معشوق الخزنوي، تلاه كلمة الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، محمد ملا رشيد غرزاني، أشاد فيها بمواقف الشيخ الراحل.
وأضاف “لا شك ان الشيخ معشوق خزنوي كان ثورياً داخل رجل دين، وكان كالبركان، بعد رؤية 35 عاماً من الاضطهاد والعنف والوحشية التي تمارس بحق الشعب الكردي، وبعد انتفاضة 12 آذار 2004، في مدينة قامشلو، انفجرت تلك الثورة التي بداخله”.
وتابع الرئيس المشترك لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، لشمال وشرق سوريا، محمد غرزاني، “عندما نادى الشيخ محمد معشوق الخزنوي بأن على العالم احترام الشعب الكردي وان من حق الشعب الكردي العيش كباقي الشعوب الأخرى، طالته يد الغدر التي بقيت مخفية الى الان”.
ويُحيي أهالي مناطق شمال وشرق سوريا في الأول من حزيران في كل عام ذكرى اغتيال الشيخ محمد معشوق الخزنوي، الذي اغتيل عقب اختطافه من قبل أجهزة النظام الأمنية، في أيار/ مايو عام 2005 من مقر عمله في العاصمة السورية دمشق، بعد نحو عام من “انتفاضة” 12 آذار 2004.
المقالات المشابهة
العدوان على روج افا – الدكتور مرشد معشوق الخزنوي
الهوية والاندماج ندوة للشيخ الخزنوي
الخزنوي يحاضر عن الحفاظ على الهوية والاندماج في المجتمع الجديد