كلمـــــة المشـــــــــــرف الـعـام

فضيلة الشيخ الدكتور مرشد معشوق الخزنوي
انطلاقا من إيمانناً المطلق بضرورة رعاية الإنسان وحمايته ، وأن أعمال البر هي من أهم القربات للمولى عز وجل ، وتأسياً بالنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي كان سباقاً لكل عمل خيري وداعياً إليه ،  واستكمالاً لرسالة شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي في التعايش السلمي والدعم الخدمي على أساس القاعدة الذهبية: {الخلق كلهم عيال الله وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله}، وتحقيقا لتوجيه وسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام حين قال: (مثل المؤمنون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى).
وتذكيراً بمبادئ ديننا الحنيف الذي أعطى اليتيم كل اهتمام و عناية، وحثت الآيات الكريمات والأحاديث النبوية المسلمين على الوقوف بجانب اليتيم وإشعاره بحنان الأبوة والعطف، قال تعالى في محكم التنزيل (فأما اليتيم فلا تقهر) وقال تعالى: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين – وأشار بالسبابة و الوسطى - ) فأصبح جزاء كافل اليتيم صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، أسأل الله تعالى أن نفوز جميعاً بهذا الجزاء العظيم. إنها دعوة صادقة مخلصة أدعوا بها أهل الخير والفضل بالوقوف بجانب هذه المؤسسة بما يستطيع كل واحد منهم بالمال والقلم والرأي لدعمها، وتحقيق أهدافها الإنسانية، من أجل رعاية فلذات أكبادنا، ممن كتب الله عليهم فقد أحد أبويه أو كليهما، لنفوز – بإذن الله تعالى – بصحبة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى.
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى أن يعطي كل منفق خلفاً، وأن يبارك له في ما وهب، وأن يجعل إنفاق الخير في موازين أعمال منفقيها يوم أن يلقوا وجه ربهم الكريم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. والحمد لله رب العالمين.

مؤسسة الشيخ معشوق الخزنوي للأعمال الإنسانية

متوكلين على المولى سبحانه نهدف لاستكمال رسالة شيخ الشهداء  معشوق الخزنوي من خلال رفع مستوى المجتمع من النواحي الاجتماعية والأقتصادية والصحية و تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة.  

ALÎKARÎ

Dezgaha Xêrxwaziya Şêx Maşûq Xeznewî

Bi îzna Xwedayê mezin, em armanc dikin ku peyama Şêxê Şehîdan Meşûq Xeznewî bi çakkirine asta civakê di warên civakî, aborî û tendirustî de û gihandina alîkariyên madî û tiştanî ji malbatên hewcedar re dewam bikin.