رحمك الله صديقي وعزيزي واخي وحبي شيخ الشهداء الشيخ معشوق,لم تفارقني الحسرة على فراقك ,ذكراك لا تفارق الاذهان وذكرك لايفارق السان, في الجمعة التي خطبت بمناسبة عيد الشهداء ذهبنا سوية ومع الدكتور طاهر حنيفة , الى قرية كر حصار , بدعوة منهم لجنابك , ونبهتك ونحن في الطريق ان تكون حذرا ,لانك جاوزت الخطوط الحمراء لمن يضمرون لك شرا , ولكنك قلت الله وحده الحافظ. وفي يوم السبت تشرفت بالحضور الى مجلسي في حي الهلالية وتبادلنا اطراف الحديث وقلت انك ذاهب الاحد الى دمشق, اتصلت بي الثلاثاء لامر يتعلق بانتحار شاب كردي من تربه سبيي وطلبت مني هاتف اهله,
والاربعاء انقطع الاتصال بيننا وكان هاتفك خارج التفطية بعد ان نبهني نجلك مراد حماه الله, وقمت بدوري ابلاغ ذوي الشان من الحركة الكوردية, وحدث تأخر نتيجة الخلافات بينهم ليخرجوا بمظاهرة كبيرة من امام المساجد مطالبين بالكشف عن مصيرك, وهكذى قضى الله امرا كان مفعولا. رحمك الله ووهبك مقعد صدق مع الصديقين.
المقالات المشابهة
الشيخ معشوق ضحية وعبرة.. / بقلم الاستاذ محمد محفوظ رشيد
أيار باي حال عدت يا أيار في ايار فقدنا شيخ الشهداء- يوسف درويش
الشيخ الشهيد : بين مؤامرة السلطة وطعنات الأهلين!. وظلم ذوي القربة أشد مضاضة ….! / ابراهيم اليوسف