من نحن

النشأة

تأسست مؤسسة الشيخ معشوق الخزنوي للأعمال الإنسانية في سوريا في عام 1997 على يد الدكتور الشهيد الشيخ معشوق الخزنوي استجابةً للظروف الاقتصادية الصعبة التي كان يعاني منها المجتمع .
كانت الإنطلاقة الأولى عبر إنشاء صندوق إعانة المرضى لمد يد العون لمن لا يقدرون على دفع تكاليف العلاج ، والتي توجت بافتتاح مشفى الحكمة في كل من ادلب والقامشلي وبمساعدة جمع من الأطباء ، الى جانب تقديم المشاريع الأخرى كالمنح الدراسية ، والسلل الغذائية ، ومشروع الأضاحي
وبحمد الله، نمت المؤسسة بمعدل سريع، وخلال السنوات الخمس التي تلت ذلك بدأت العمل في تقديم المشاريع الأخرى كالمنح الدراسية ، والسلل الغذائية ، ومشروع الأضاحي ، ومشروع إطار الصائم
شكلت الحرب في سوريا عام 2012 عبئا على العديد من الأسر ، وعجزها عن تلبيت احتياجاتها مما أشعرنا بالمسؤولية تجاه اخوتنا لتنطلق المؤسسة بهيكليتها المعروفة اليوم وتقديم يد العون من أجل رفع السوية الاجتماعية والإقتصادية ، وبسبب الحرب الدائرة في سوريا وتقسيم جغرافية المنطقة حسب النفوذ تخصصت المؤسسة في العمل ضمن جغرافية روج آفا مراعاة للظروف العسكرية والسياسية
المؤسس الشيخ معشوق الخزنوي خلال إشرافه على مشروع الإضاحي

الرؤية

في مؤسسة الشيخ معشوق الخزنوي للأغمال الإنسانية نعتز بأننا ومنذ بدايتنا، نمتلك رؤية واحدة واضحة:

“الدين الإسلامي هو مرجعيتنا وانطلاقاً منه واسترشاداً بقيمنا، نعمل من خلاله على تحقيق عالماً مليئ بالتكافل، ونسعى لتمكين المجتمعات الفقيرة، والوفاء بالإلتزامات المجتمعية ونستجيب فيه لمعاناة الآخرين.“

إن قيمنا الأساسية المتمثلة في: الرحمة، العدل، الأمانة، الإخلاص، الاحسان- المستوحاة من تعاليم ديننا الإسلامي، تلهمنا في كل يوم لنكون سبباً في التغيير الإيجابي وتذكرنا بعظم الحياة وقدسية الكرامة الإنسانية.
منذ أن بدأت رحلتنا في العمل الإنساني، دأبت المؤسسة على تقديم المساعدة الإنسانية لأكثر الفئات احتياجًا وفق التعاليم الإسلامية التي تعلي من قيمة الإنسان وكرامته بغض النظر عن العرق أو الدين أو النوع أو اللون. نحن نعمل من أجل تغيير وإنقاذ حياة الأشخاص .

ومع اتمام “مؤسسة الشيخ معشوق للأعمال الإنسانية” عامها السادس والعشرون، لا يزال تاريخها حافلاً بالانجازات والنجاحات المتتالية، وذلك بفضل الله أولاً ثم بجهود القائمين عليها والمانحين .

قيمنا

نسترشد بالقيم والتعاليم الخالدة الواردة في كتاب الله وسُنّة رسوله الكريم ﷺ، وعلى وجه الخصوص:
الإخلاص: عندما نستجيب لمواجهة الفقر والمعاناة، تكون جهودنا خالصة لوجه الله تعالى، و مدفوعة بضرورة الوفاء بالتزاماتنا تجاه الإنسانية.
الإحسان: تتميز أعمالنا في مكافحة الفقر بالإحسان والإتقان في عملياتنا وسلوكنا مما يمكننا من مساعدة من نخدمهم من الأشخاص المستحقين للإعانة.
الرحمة: نؤمن أن لحماية ورفاهية كل إنسان أهمية قصوى، وسننضم إلى الجهات الإنسانية الفاعلة للعمل معا في الاستجابة للمعاناة الناجمة عن الكوارث والفقر والظلم.
العدل: يقوم عملنا على تمكين الأفراد والمؤسسات من تلبية حقوق الفقراء والمستضعفين، ونعمل على تمكين المحرومين من تحقيق إمكاناتهم البشرية التي وهبها الله لهم، وتطوير قدراتهم ومواردهم.
الأمانة: نتمسك بواجبنا المتمثل في استخلاف الإنسان على الأرض ومواردها، ونلتزم بالثقة التي يضعها الناس بنا كعاملين في المجال الإنساني والتنموي بأن نتحلى بالشفافية والمسؤولية.

مؤسسة الشيخ معشوق الخزنوي للأعمال الإنسانية

متوكلين على المولى سبحانه نهدف لاستكمال رسالة شيخ الشهداء  معشوق الخزنوي من خلال رفع مستوى المجتمع من النواحي الاجتماعية والأقتصادية والصحية و تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر المحتاجة.  

ALÎKARÎ

Dezgaha Xêrxwaziya Şêx Maşûq Xeznewî

Bi îzna Xwedayê mezin, em armanc dikin ku peyama Şêxê Şehîdan Meşûq Xeznewî bi çakkirine asta civakê di warên civakî, aborî û tendirustî de û gihandina alîkariyên madî û tiştanî ji malbatên hewcedar re dewam bikin.