30/05/2016
بيان منظمة أوروبا لحزب يكيتي في الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الشيخ معشوق الخزنوي
عندما قال الشيخ الشهيد كلمته المشهورة ( ان الحقوق لا يتصدق بها احد انما الحقوق تؤخذ بالقوة) وبكل شجاعة وهو يعلم بانه اعلن استشهاده و هو حيا متحديا سلطة القمع والاستبداد. ادرك النظام خطورة الجمع بين الخطاب التحرري العلماني الديني و القومي بين الكرد في كردستان سوريا فكان قرار الاغتيال من قبل راس النظام الامني عبر مؤامرة دنيئة وذلك باختطاف الشيخ الشهيد من مركز الدراسات الاسلامية في دمشق في العاشر من ايار عام 2005 و من ثم تنفيذ جريمة الاغتيال.
في هذه الايام العصيبة يدرك الكرد اهمية وجود شخصية كاريزمية حمل المهمة الدينية خدمة لقوميته و مشروعه الانساني ليكون جامعا في ظل الاستحقاق الحالي والتشرذم الكردي سياسياً.
ان الوفاء لأهداف ورسالة الشيخ الجليل في ذكرى استشهاده تكمن في حملها عمليا والالتزام بتلك الافكار خدمة للمشروع الكردي في ان يكون الجميع يدا واحدة لتحقيق رسالة الشيخ النبيلة في حقوق كردية وحق في تقرير المصير لشعب يعيش على ارضه ويطمح بإقامة دولته المستقلة.
اذا كنا اوفياء لدماء الشهداء وشيخهم الخزنوي فحتما سنعلنها صراحة بالعمل المشترك وترتيب للبيت الكردي اولا لانها الطريق الوحيد لتحقيق طموح الشعب الكردي سواء كانت شراكة في اطار فيدرالي مع بقية المكونات السورية او في كردستان مستقلة لطالما حلم بها الكرد.
الرحمة للشهداء والخزي و العار للقتلة و اعداء الحرية
منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا
المقالات المشابهة
الاتحاد النسائي الكردي في سوريا مشاركا في احياء الذكرى الحادية عشرة لذكرى اغتيال الشهيد معشوق الخزنوي
الدكتور محمد حبش : حول الشيخ معشوق الخزنوي…. ملف تفصيلي..
معشوق الخزنوي أحد العلماء الذين يولدون مرة كل مئة عام